"الزراعة": "استراتيجية التمور" تستهدف تقليل كلفة مدخلات الإنتاج وحماية الأصناف العمانية

 

الرؤية - فايزة الكلبانية

 

قال سليمان بن محمد السالمي، مدير إدارة الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة مسقط، إن الاستراتيجية الوطنية لنخيل التمور والخطة التنفيذية لها تهدف إلى رفع إنتاجيّة النخلة، وتقليل كلفة مدخلات الإنتاج، ووقاية النخلة وحمايتها من الآفات والأمراض، وتقليل الفاقد من إنتاج النخيل قبل الحصاد وبعده، فضلا عن العمل على حماية أصناف النخيل العمانية وتطوير بعضها.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السالمي خلال لقاء مع رواد ورائدات الأعمال بعنوان "قصص نجاح"، لتسليط الضوء على التجارب الناجحة في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور العمانية، والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان أمس برعاية سعادة سعيد بن صالح الكيومي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان. وحضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية المعنية بقطاع التمور، إلى جانب حضور عدد من أصاحب المؤسسات والشركات الخاصة في هذا المجال. وأوضح السالمي أنّ من أبرز المشاريع التي تبنّتها الوزارة؛ مشروع إكثار ونشر الأصناف المميزة والإحلال والتجديد لنخيل التمر؛ حيث تمّ توزيع 200 ألف فسيلة نسيجية على المزارعين وإحلال وتجديد أكثر من 53 ألف فسيلة، إضافة إلى قيام الوزارة بتطبيق حزمة من المعاملات البستانية والوقائية لعدد 75 ألف نخلة في ولايات السلطنة المختلفة. وتابع السالمي أنّ الوزارة مهتمة برفع جودة المنتج من التمور وإيجاد صناعات تقوم على هذا المورد الحيوي، لذلك قامت الوزارة بتوزيع 66 وحدة لإعداد وتجهيز وتعبئة وتغليف التمور من الوحدات الصغيرة والمتوسطة فقط خلال الخطة الخمسية الثامنة. ومضى موضحا أنّه تمّ إنشاء 75 غرفة من مادة البولي كاربونات لتجفيف التمور بنظام الدعم في عدد من ولايات السلطنة، وذلك لرفع جودة التمور عن طريق تطوير عملية التجفيف كونها من أهم عمليات ما بعد الحصاد للتمور.

تعليق عبر الفيس بوك