مسقط - الرُّؤية

اختُتِم بالعاصمة السعودية الرياض، أمس، الاجتماعُ الخامس عشر لأصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة مَعَالي الشيخ سيف بن مُحمَّد الشبيبي وزير الإسكان، والوفد المرافق له.

وناقشَ الوزراء بندَ الزيارات الميدانية المتبادلة بين الدول الأعضاء للمشاريع الإسكانية؛ ومنها: الزيارة الميدانية لأصحاب السعادة وكلاء الإسكان لمدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 21 إلى 24 نوفمبر المقبل، ومتابعة السلطنة لتنظيم الزيارة الميدانية للمشاريع الإسكانية وتحديد موعدها في 2017، والمشاركة في مؤتمر الإسكان العربي الرابع  الذي يُعقد في الرياض خلال الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر المقبل بعنوان "تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع الإسكان". وبحث الاجتماع تبادل التجارب في مجال اتحاد الملاك والتمويل الإسكاني ودراسة النماذج الموجودة في دول المجلس والاستفادة من التجارب الأخرى، والاستمرار في تنظيم ورش عمل متخصصة في مجال العمل الإسكاني والتنسيق والإعداد بين الدول الأعضاء فيما يخص الاجتماعات الإقليمية والدولية. وتقدَّمتْ الأمانة العامة للمجلس خلال الاجتماع بمقترحين؛ أحدهما حول إعداد خطة إستراتيجية للتعاون المشترك في مجال الإسكان تكون بمثابة تخطيط بعيد المدى ينظم العمل المشترك بين الدول الأعضاء، ويُسهم في متابعة الخطة الإستراتيجية وبرامجها التنفيذية، وتقديم تقرير دوري إلى اللجة الوزارية يتضمن متابعة سير العمل وتنفيذه والمعوقات والصعوبات التي تواجهه، ومقاييس ومؤشرات النجاح والإخفاق وأسباب ذلك. أما المقترح الآخر، فيتضمَّن أهدافَ التنمية المستدامة 2020-2030؛ حيث اعتمدت الأمم المتحدة الوثيقة الختامية في قمة شهر سبتمبر 2015 بعنوان "تحويل عالمنا"، واحتوت الوثيقة على عِدَّة أهداف أوْصَت الأمانة العامة للمجلس بالاطلاع عليها ووضع آليات تسعى لتحقيق أهداف هذه الخطة العالمية.