إشادات واسعة بدور جائزة الرؤية لمبادرات الشباب في تنمية المهارات وبناء المجتمع في محطة الجائزة بمسندم

...
...
...
...
...
...
...

الجولة التعريفية تحط الرحال في مسندم برعاية حصرية من "أوكسيدنتال عمان"

خصب - فايزة الكلبانية

رعى سعادة الشيخ راشد بن سعيد بن سيف الكلباني والي خصب وبحضور المكرم حاتم بن حمد بن عيسى الطائي عضو مجلس الدولة رئيس تحرير جريدة الرؤية المحطة الخامسة للحملة التعريفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في نسختها الرابعة لعام 2016م بقاعة المؤتمرات بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة مسندم، وبحضور مديري المؤسسات الحكومية وأعضاء الجمعيّات والأندية الأهلية بالمحافظة، وطلاب وطالبات مؤسسات التعليم العالي ومدارس تعليمية محافظة مسندم. حيث تأتي هذه الجائزة برعاية حصرية من "أوكسيدنتال عمان" في إطار خطط المسؤولية الاجتماعية.

الإبداع والابتكار

في البداية ألقى المكرم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة المشرف العام على جائزة الرؤية لمبادرات الشباب في نسختها الرابعة لعام 2016م كلمة أكد فيها على أهمية أن يكون للإنسان هدف يسعى إلى تحقيقه مشيراً إلى أنّ ذلك لن يتأتى إلا بالعمل والاجتهاد في سبيل تحقيق الهدف مشجعا الشباب على الإبداع والابتكار في المجالات المختلفة التي يبرعون فيها وذلك لتحقيق الذات والاعتزاز بالشخصية البناءة التي تسهم من خلال الابتكارات والإبداعات في إيجاد الحلول لكافة المشكلات، وتطوير وتحديث الأجهزة والمعدات بما يسهم في تسهيل الحياة ومجاراة التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم.

تعزيز الشراكة

وفي كلمته وجه محمد بن راشد الشحي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم الشكر لجريدة الرؤية، وللشباب الطموح والمبتكر والمتفاعل لخدمة الوطن والمساهمة في بناء المجتمع.

وأضاف الشحي أنّ مشاركة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم في هذا الحدث الهام تأتي في إطار حرص الفرع على تعزيز روح الشراكة وترجمتها بأعمال تلامس جميع مجالات الحياة بشكل عام والتي نهدف من خلالها لنشر الوعي وتعزيز الثقافة بشكل يلامس كافة شرائح المجتمع ويساهم في إبراز الريادة في القطاعات المختلفة وينمي من المهارات ويسلط الضوء على الإبداعات والمبادرات.

أهداف ومجالات الجائزة

بعدها قدم عمر بن سويلم الكلباني عرضا تقديميا عن الجائزة وفكرة انطلاقتها وأهدافها ومجالاتها الثمانية وجوائزها وشروط الترشح لها، والورش التدريبية المصاحبة وذلك بالتعاون مع مركز الاستكشاف العلمي بإبراء لتنظيم ورش عمل في مجال الإلكترونيات والمتحكمات، إلى جانب ورش عمل أخرى حول المبادئ الأساسية لبناء وبرمجة الروبوتات، وورشة عمل حول الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح والشبكات الذكية بالتعاون مع مركز التعليم الذاتي في جامعة السلطان قابوس من تقديم الخبير التايواني Chan.

وبين الكلباني أنّ مجالات "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" الثمانية تتضمَّن: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (مجال الابتكار العلمي)؛ وتشمل: الإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت التي تتوافر كافة تصاميم تنفيذها. وجائزة الرؤية لمبادرات الشباب (في مجال الثقافة والآداب) وتتمثل في القصة القصيرة. وجائزة الرؤية لمبادرات الشباب (في مجال الفنون)؛ وتُمنح هذا العام لأفضل ثلاث تصاميم للأزياء العمانية المطورة، إلى جانب جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (أفضل مشروع إعلامي رقمي)؛ وتتضمن: 3 مبادرات أو جماعات إلكترونية ناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي (سناب شات- وانستجرام) وكذلك جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (أفضل مشروع إلكتروني). إضافة إلى جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (الأعمال التطوعية)؛ وتمنح هذا العام لأفضل ثلاث مبادرات أو مشروعات ساهمت في خدمة المجتمع بشكل مباشر أو على صعيد التوعية والتثقيف (لا تدخل فيها الأعمال الخيرية).

شروط الترشح

وأشار إلى أنّ شروط الترشّح تتمثل في أن يكون المرشِّح عُماني الجنسية؛ إذ تستهدف الجائزة الشباب العُماني من المبدعين، وطلاب المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة، والأفراد، والجماعات، والفرق الشبابية الأهلية. وأن يتراوح عمر المتقدم للجائزة بين 18 إلى 40 سنة، وأضاف أنّه لا يجوز أن يتقدَّم المرشح إلا لمجال وفرع واحد محدَّد من الجائزة، لكن يجوز أن يُشارك المرشح بأعمال له مُشتركة مع آخرين.

 وأوضح أنّ المرشح يتحمَّل مسؤولية الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، والاقتباس من أعمال الآخرين، مشيرا إلى أنّ لجنة التحكيم ستعمل على فرز النتائج والتأكد من صحة الطلبات وفق شروط الجائزة. وأكد أنّ آخر موعد للمشاركة 31 أكتوبر 2015، وتستلزم كافة الأعمال المتنافسة تعبئة الاستمارة الإلكترونية التي تم رفعها على الموقع الإلكتروني لجريدة "الرؤية" على الإنترنت: "www.alroya.om"، وكذلك عبر تطبيقات الهواتف المحمولة.

الحقة النقاشية

هذا كما استعرض كل من بدر بن سالم الفارسي أخصائي ابتكار بمجلس البحث العلمي، والبروفيسور "موس تازا أحمدون" مستشار بمجلس البحث العلمي في حلقة نقاشية مفهوم الابتكار وكيفية تحويل الفكرة إلى واقع ومنتج خدمي، هذا إلى جانب الحديث عن الابتكارات وأهميتها ومجالاتها، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، إلى جانب ثقافة الابتكار وكيف يمكن أن نستثمر المعرفة وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية واجتماعية وعلمية أو خدمات جديدة، وكيفية تكامل جهود المؤسسات لدعم الابتكار في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتأكيد على  المسؤلية الاجتماعية تجاه الشباب العماني، وكيفية معرفة صاحب الفكرة الطريقة التي يحول من خلالها فكرته إلى  منتج على أرض الواقع وخدمة فعلية عن طريق التكامل مع مختصين آخرين في مجال الفكرة، سواء على أساس علمي أو ضمن مجال تعاون.

بعد ذلك تم تقديم نماذج من قصص النجاح الواقعية لعدد من الشباب العمانيين ثم فتح المجال للنقاش والرد على الأسئلة والاستفسارات.

يشار إلى أنّ شركة أوكسيدنتال عمان (أوكسي عمان)، هي الراعي الحصري لهذه الجائزة، ومن خلال التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، حيث تشارك أوكسي عمان بفاعلية في المبادرات الاجتماعية والاقتصادية في عمان.

تعليق عبر الفيس بوك