عواصم- الوكالات
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن حادثة استهداف القاعة الكبرى بمدينة صنعاء، اليوم السبت، بياناً ورد فيه أن جهة في الجيش اليمني قدمت معلومة مغلوطة بوجود قيادات حوثية مسلحة داخل القاعة، وأن مركز توجيه العمليات في اليمن أجاز الغارة دون إذن قيادة التحالف.
وأشار البيان إلى أن أطرافاً أخرى استغلت الحادثة ورفعت حصيلة الضحايا.
وطالب فريق التحقيق قيادة التحالف العربي بمراجعة قواعد الاشتباك، موصياً بإجراءات قانونية بحق أشخاص متسببين وتعويض أهالي الضحايا، ومؤكداً على أن الفريق مستمر بالتحقق من ملابسات الحادثة بالتنسيق مع الشرعية اليمنية.
من جانبه، قال المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث، منصور المنصور، إن قيادة التحالف تعاونت بشكل غير مسبوق مع الفريق، مشيراً إلى أنه تبين للفريق أن القصف جرى دون الرجوع لقيادة التحالف.
وتوصل فريق البحث إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية قدمت معلومات إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية - تبين لاحقاً أنها مغلوطة - عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء، وبإصرار منها على استهداف الموقع بشكل فوري باعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً، قام مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف بدون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية، ومن دون اتباع الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قيادة قوات التحالف للتأكد من عدم وجود الموقع ضمن المواقع المدنية محظورة الاستهداف. ووجه مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية إحدى الطائرات الموجودة في المنطقة لتنفيذ المهمة، مما أسفر عن وقوع وفيات وإصابات للمتواجدين في الموقع.