"الآن" تنفرد اليوم بكواليس معركة الموصل في لقاء مع قيادي بكتائب مقاومة "داعش"

 

 

 

دبي – الوكالات

 

يكشف القيادي في كتائب مقاومة داعش بالموصل أبو يونس مساء اليوم في لقاء خاص مع "أخبار الآن" للمرة الأولى الأعداد التقريبية لأفراد تنظيم داعش الذين بقوا داخل الموصل بالعراق، موضحًا أنّ هناك الكثير من المجموعات المقاومة لداعش تعمل بالسر داخل الموصل ولا يتم تسليط الضوء عليها. ولفت إلى أساليب عمل الكتائب منذ احتلال داعش المدينة، كاشفًا للمرة الأولى العمليات التي قام بها الكثيرون من أبناء الموصل غير المُنظمين في الكتائب بعد كشفهم استخدام داعش أجساد القتلى للتِّجارة.

وقال أبو يونس في اللقاء المُسجل إنِّ كتائب مقاومة الموصل كانت منذ دخول داعش المدينة ونشطت على وسائل الإعلام لكن هذا لا يعني أنها تعمل لوحدها فهناك العديد من الجهات الأخرى لكنها لم يكن لها أيّ نشاط إعلامي حتى يعرفها الناس خارج المدينة". وأضاف "اتفقت جميع الكتائب في الموصل على عدم استخدام العبوات الناسفة لأنَّ داعش في البداية كان يبحث عن الصورة الإعلامية ويروج لنفسه أنّه جاء لنشر العدل والسلم داخل المناطق التي احتلها، ما دفع المقاومة لتنفيذ عملياتها على مستوى الاغتيالات الفردية"

وأوضح أبو يونس أنَّ داعش بدأ يُضيق على الأهالي بعد أن ظهر وجهه الحقيقي وبالتحديد عندما أعدم 2070 شخصًا سلم منهم 700 جثة إلى الطب العدلي وهذا ما كشف بأن التنظيم يتاجر بالأعضاء البشرية، مشيراً إلى أنّ كل أهالي الموصل متى سنحت لهم الفرصة يقومون بقتل الدواعش" وضرب مثالاً بالحادثة التي حصلت في سوق الصاغة " عندما قتل اثنان من الدواعش أمام الجميع" وحذر أبو يونس من أسلوب داعش في تجنيد بعض ضعفاء النفوس للتجسس على الناس في الطرقات.

 

ومع اقتراب بدء معركة تحرير الموصل كشف القيادي في كتائب المقاومة في الموصل أبو يونس أنهم على ثقة بأن كل الأهالي سينتفضون على داعش الذي بات يعرف ذلك، فكل أفراده إما فارون أو مختفون لا يظهرون إلا بالليل . كما أوضح أبو يونس في حديث خاص لأخبار الآن أن أفراد ما يسمى الحسبة منتشرون دائماً من أجل جمع النقود بأي شكل ومعظم ضرائبهم نقدية.

 

تعليق عبر الفيس بوك