المعلم يزور روسيا الشهر الجاري

سوريا: تفجيران في حماة .. والمعارضة تستهدف الوصول إلى دابق خلال يومين

 

 

عواصم - الوكالات

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن السفير السوري لدى موسكو قوله إنَّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم يعتزم زيارة روسيا الشهر الجاري. وأضاف السفير أنّه لم يتم بعد تأكيد موعد الزيارة. وميدانياً، قال قيادي في المعارضة السورية أمس إن مقاتلي المعارضة يستهدفون الوصول إلى بلدة دابق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في غضون 48 ساعة إذا سارت الأمور وفقًا للخطة مع استهداف عملية تدعمها تركيا في شمال سوريا منطقة لها أهمية دينية كبيرة بالنسبة للتنظيم.

وأضاف أحمد عثمان وهو من لواء السلطان مراد أن التقدم صوب دابق كان بطيئاً لأن التنظيم المتشدد زرع الألغام بكثافة في المنطقة. وقال لرويترز "إذا الأمور مشيت مثل ما متخيلين لها خلال 48 ساعة إن شاء الله نكون بدابق إذا سارت الأمور كما مخطط لها." وذكر أن 15 قتيلاً من مقاتلي المعارضة سقطوا أول أمس بسبب الألغام الأرضية وهجوم بالمورتر في قرية تركمان بارح التي انتزع مقاتلون تدعمهم تركيا السيطرة عليها من الدولة الإسلامية.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن مفجرين انتحاريين فجرا نفسيهما في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة الحكومة يوم الإثنين مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

وقالت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "ثلاثة هجمات استشهادية بسترات ناسفة لمقاتلين من الدولة الإسلامية تستهدف مقري الحزب والشرطة قرب ساحة العاصي بمدينة حماة." ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية مفجرا انتحاريا ثالثا.

وأضافت سانا نقلا عن مصدر في الشرطة أن الانتحاري الأول فجر نفسه باستخدام حزام ناسف في ساحة في حي الحاضر في مدينة حماة ثم فجر انتحاري ثان نفسه في ذات الموقع بعد 15 دقيقة. وقالت الوكالة إن الانفجارين تسببا في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص دون تحديد العدد.

وقالت متحدثة إن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني تحدثت هاتفيا مع وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف وستتحدث مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت لاحق بشأن اقتراح جديد من الاتحاد لتقديم المساعدات إلى مدينة حلب السورية. وكان الاتحاد اقترح أول أمس خطة إنسانية جديدة للجزء المحاصر من حلب لكن لم يتضح بعد ما إذا كان بوسعه ضمان تعاون كل الأطراف على الأرض.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة