السيابي يستعرض لـ"الرؤية" آليات الارتقاء بـ"ألعاب القوى".. ويؤكد: "المسار الأولمبي" نقلة نوعية

 

 

 

الرُّؤية - عادل البلوشي

أكَّد سعادة المهندس يونس بن يعقوب السيابي عضو مجلس الشورى ورئيس نادي سمائل، والمترشح لمنصب رئاسة الاتحاد العماني لألعاب القوى، أنَّ رؤيته الانتخابية ترتكز على تنفيذ أهداف مشروع "بناء المسار الأولمبي".. مشيرا إلى أنَّ هذا المشروع يتمثَّل عبر بناء المسار الأولمبي بتواجد خبرات في رياضة ألعاب القوى ومنظمي المسابقات الدولية، إضافة إلى مُتخصصين في مجال التسويق والترويج لأحداث رياضية.

وذكر السيابي -في تصريحات لـ"الرُّؤية"- أنَّ المشروع واقعي قام عليه مجموعة من اللاعبين والمدربين والإداريين والماليين في أعمار مختلفة، وهو فرصة لأطفال عمان ليتوقفوا عن الحلم ويبدأوا بتحقيق الأرقام التصاعدية في كافة رياضات ألعاب القوى في المضمار والميدان. وأنَّ رياضة ألعاب القوى دائما ما كانت مثار اهتمامه منذ أن مارس اللعبة كلاعب والآن بترؤسه لمجلس إدارة نادي سمائل الذي أعطاه فرصة لزيادة الاهتمام بهذه الرياضة.

وأشار إلى أنَّ أولى خطوات رؤيته هي انتزاع قناعة رؤساء الأندية بالتفعيل التدريجي لرياضة ألعاب القوى داخل أنديتهم حسب خطة لأربع سنوات تتبلور في إقامة مركز تدريبي في كل نادي تعمل وفق برنامج متخصص بالتنسيق مع أحد بيوت الخبرة المتخصصة في ألعاب القوى على أن يتكفل الإتحاد في المساهمة بالجزء الأكبر من التكاليف المالية والتأهيلية لمدربي الأندية. وذكر المترشح لمنصب رئيس اتحاد العاب القوى، أنَّ فكرة ترشحه لرئاسة مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى جاءت منذ يناير 2015 وتطورت شيئا فشيئا، مشيرا إلى أنه خلال هذه الفترة قام مجموعة من المهتمين بدراسة ملامح واقعنا في هذه الرياضة وما هي إمكاناتنا وكيف لنا ان نطور من هذه الامكانات بشريا وماليا وإداريا.، واتخذب بعدها القرار للترشح.

وأوضح السيابي أنَّ من ضمن أفكاره المستقبلية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق مشروع ألعاب القوى للأطفال في المدارس، مشيرا إلى أن صناعة بطل يجب أن تبدأ في سن مبكّرة.. مشيرا إلى أن رياضة ألعاب القوى هي القاعدة لباقي اللعبات الأخرى لأنها تحتوي على مهارات مهمة جداً لكل لعبة أخرى؛ فالجري والقفز والقوة البدنية والمرونة هي مواصفات تحتاجها كل الألعاب الرياضية تقريباً.

تعليق عبر الفيس بوك