المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشيد بجهود المملكة العربية السعودية احتفاءا بيومها الوطني الـ 86

 

احتفاءا باليوم الوطني السادس والثمانون المجيد للمملكة العربية السعودية، أشاد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالجهود المباركة التي تحققت في المملكة خلال ستة وثمانون عاما وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان ومواصلة المسيرة.
  وبهذه المناسبة رفع المركز الإحصائي الخليجي أسمى آيات التهاني للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً مستعرضا أهم الإحصائيات التي تبرهن على التطور الدائم في المجالات المتنوعة الاقتصادية والسياحية والطبية  ومجال تنمية القدرات البشرية .
ويؤكد المركز الإحصائي الخليجي ومن واقع عمله في متابعة المؤشرات الخليجية بكافة المجالات أن رؤية الملكة العربية السعودية 2030م والمحاور التي ترتكز عليها والأهداف التي تصبو لها، هي دليل واضح على ما تهدف إليه المملكة من تنويع وتطوير القطاع الاقتصادي ليلبي احتياجات التنمية المستدامة ويرتقي بها إلى مصاف أفضل الاقتصادات العالمية.
        فقد سجل الاقتصاد السعودي خلال عام 2015م نموا بالأسعار الثابتة (100=2010) بلغ نسبة 3.5%، إذ بلغ إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة خلال عام 2015م حوالي 672.2 مليار دولار مقارنة بــ 649.6 مليار دولار في العام 2014م. وبالمقابل بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 20.828 دولار.

     مركز عالمي رائد وداعم لممارسة الأعمال   
وتعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز تنافسيتها كمركز عالمي رائد وداعم لممارسة الأعمال، وكبيئة جاذبة للأعمال والاستثمار في كافة أرجاء المملكة،حيث جهود الحكومة وقطاعاتها المختلفة في تفوق المملكة عربياً وعالمياً بعدد من أهم تقارير التنافســية العــــالمي، منها على سبيل المثال لا الحصر: احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة على المستوى العربي والـ 25 عالمياً في مؤشر التنافسية الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2015/2016، والذي يعد من أهم مؤشرات قياس التنافسية الاقتصادية.

المملكة تحتل المرتبة الثانية عربيا في التنمية البشرية
       كما أولت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها أهمية قصوى لمسألة تنمية القدرات البشرية لديها فضلا عن تنمية المجتمعات المحلية مما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة بشكل ملحوظ في البلاد، ووفقا لتقرير التنمية البشرية الصادر في عام 2015م عن الأمم المتحدة فقد تم تصنيف المملكة العربية السعودية من ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً حيث تمكنت من منافسة البلدان المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية في فترة قصيرة من الزمن وحققت بذلك المرتبة الثانية عربياً في التنمية البشرية والتاسعة والثلاثون عالميا من أصل 144 دولة.

في المجال الصحي : 87 ألفا من الأطباء
وفي مجال قطاع الخدمات الصحية فقد شهد القطاع الصحي تطورًا ملحوظًا من خلال خطط التنمية المتعاقبة، حيث أولت المملكة جل اهتمامها للرعاية الصحية وأعطتها الأولوية في برامجها التنموية وذلك بإنشاء العديد من المستشفيات العامة والمتخصصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية على امتداد مناطق المملكة، حيث عملت على إنشاء مستشفيات تتمتع بجودة عالمية بكافة المعايير وصل عددها في عام 2015م إلى 462 مستشفى تضم ما يقارب 87 ألفا من الأطباء المحترفين، وبمعدل 1.3 طبيبا لكل سرير.

أكثر من 7 ملايين طالبا وطالبة في العام الأكاديمي2014/2015م
وعلى صعيد القطاع التعليمي فقد أولت المملكة اهتمامها للإنسان باعتباره الهدف الاستراتيجي والمكون الأساسي لمواجهة تحديات التنمية الشاملة، واعتبرت لبنة التعليم هي اللبنة الأساسية في التنمية والبناء لتخريج جيل متعلم ومثقف، وقد أسهم الاهتمام بالتعليم والاستثمار في الإنسان وتنميته في ارتفاع عدد طلبة المدارس ليصل إلى أكثر من 7 ملايين طالبا وطالبة في العام الأكاديمي2014/2015م، وبلغ عدد المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة ما يزيد عن 704 ألف معلم ومعلمة في نفس العام، وبزيادة بلغت 2.6% مقارنة بالعام 2013/2014م.

ويتمنى المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمملكة العربية السعودية وشعبها الكريم مزيداً من التطور والرفعة والتقدم والرقي واستمرار مسيرة الإنجاز والتطور التنموي تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.

تعليق عبر الفيس بوك