"الزراعة" تنظم حلقة لتدريب المرأة الساحلية على الإدارة والتسويق بالمصنعة

 

 

المصنعة - الرُّؤية

تتواصل في المصنع التجريبي لمنتجات المرأة الساحلية بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، وللأسبوع الثاني على التوالي، فعاليات حلقة الإدارة والتسويق والتي تنظمها المديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية، بالتعاون مع الملحقية الثقافية بالسفارة البريطانية في مسقط، وجمعية دار العطاء والموجهة للنساء الساحليات المتدربات في المصنع التجريبي لمنتجات المرأة الساحلية.

وتناقش الحلقة محاور الإدارة والتسويق؛ منها: أساسيات الإدارة وأساليب الإدارة الحديثة وإدارة المشاريع وإدارة الوحدات الصناعية، ونماذج من الإدارة الصناعية وتطبيقات عملية على عمليات الإدارة الصناعية وإدارة وحدات الإنتاج في المصانع، وكيفية وضع الأهداف المرحلية وطويلة المدى للإدارة الصناعية وخطط وطرق تحقيق تلك الأهداف، وعناصر التقييم والتقويم لما تحقق. وتستعرض الحلقة محور التسويق والتعريف بمفهوم التسويق وعمليات التسويق والجهود التسويقية في المجال الصناعي، وكيفية عمل حملات تسويقية للمنتجات الصناعية والتعريف بها لدى المستهلك، والتوسع في التسويق عن طريق خطط مرحلية تتناسب مع البيئة المحيطة والعوامل المادية والجغرافية...وغيرها من العوامل التي لها تأثير في عمليات التسويق.

ويحاضر في الحلقة -التي يُشارك فيها 12 متدربة- خبراء ومختصون من برنامج "سبرنج بورد" العالمي، والذي يعد من أهم البرامج التدريبية في العالم؛ حيث نظم فعالياته في 43 دولة في العالم، وحضر برامجه التدريبية 250 ألف من النساء المتدربات من تلك الدول ويعمل في البرنامج عدد 1000 محاضرة ومدربة.

ويأتي تنظيم هذه الحلقة التدريبية ضمن البرنامج التدريبي الذي وضعته وزارة الزراعة والثروة السمكية للمتدربات في المصنع التجريبي لمنتجات المرأة الساحلية ووفق خطة زمنية محددة وتغطي جوانب العمل بالمصنع في المجالات الإدارية والمالية والتسويقية والترويجية والصحية وضبط جودة الأسماك وسلامة الأغذية البحرية وغيرها من المجالات ذات العلاقة بالعمل في المصنع.

يُشار إلى أنَّ المصنع التجريبي لمنتجات المرأة الساحلية في ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة قد بدأ العمل به في شهر فبراير من العام الجاري 2016، ويتكون المصنع من أربعة وحدات تصنيعية؛ الأولى تتعلق باستقبال الأسماك حيث يتم فيها استقبال الأسماك من السوق كمادة خام ومن ثم فرزه حسب نوعيته من أسماك صحية وغير صحية وصالحة للتصنيع وغير مناسبة للتصنيع، أما الثانية فتتضمن وحدة عمليات التصنيع والتي تختص بتصنيع المنتج حسب نوعه وما يحتاجه من تقطيع وإعداد وطبخ وتجفيف وتمليح وتدخين وإضافة التوابل والبهارات إليه حسب نوعية المنتج، بينما تعنى الوحدة الثالثة بالتعبئة والتغليف حسب المنتج من مجمد أو مبرد أو مخلل ومن ثم وضع تواريخ الصلاحية، وبعدها ينقل المنتج للوحدة الرابعة، وهي عبارة عن عدد من المخازن تم إنشائها حسب المنتج النهائي وموزعة على مخازن أسماك ومنتجات مضافة وغير مضافة.

ويهدف مشروع المصنع التجريبي للمرأة الساحلية إلى تمكين النساء الساحليات من العمل في مجال التصنيع السمكي بكفاءة وتصنيع عدد من المنتجات السمكية بجودة عالية تمكنها من دخول الأسواق المحلية.

تعليق عبر الفيس بوك