الرُّؤية - خالد الخوالدي

أعْلَن ميناء صُحار عن مستوى أدائه التشغيلي خلال النصف الأول من العام 2016، والذي يعكسُ أهمية الميناء والمنطقة الحرة بصحار في تلبية أهداف الإستراتيجية اللوجستية للسلطنة؛ كركيزة أساسية في تنمية القطاع اللوجستي، وهو أحد قطاعات التنوع الاقتصادي في الخطة الخمسية التنموية التاسعة للسلطنة.

وحقَّق حجمُ الحاويات في النصف الأول من 2016 نموًّا بنسبة 18.6 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ ارتفع من 264 ألف حاوية (وحدة مكافئة لعشرين قدم) في النصف الأول من 2015، إلى أكثر من 313 ألف حاوية (وحدة مكافئة لعشرين قدم) خلال الفترة نفسها من هذا العام. ونما حجم البضائع العامة المجزأة في ميناء صحار بفضل عدد من المشاريع الجديدة ليحقق زيادة بأكثر من 43% في النصف الثاني من 2016، مقارنةً بالنصف نفسه من العام الماضي؛ أي بزيادة من 854 ألف طن في النصف الثاني من 2015 إلى أكثر من 1.2 مليون طن في النصف الثاني من 2016. وحققت البضائع السائلة زيادة بنسبة 15% تقريباً في النصف الثاني من 2016 مقارنةً بالنصف نفسه من العام الماضي؛ لتتجاوز 10 ملايين طن. أما البضائع السائبة الجافة التي كانت قد سجلت رقما قياسياً في النصف الأول من عام 2015، فقد أظهرت تراجعا بنسبة وقدرها 2.7 مليون طن في النصف الأول من العام 2016، مُسجِّلة 10.6 مليون طن، وذلك بسبب أوضاع السوق الراهنة في صناعة الحديد والصلب عالميا. أما بالنسبة للنشاط البحري فقد ارتفع عدد السفن التي استقبلها الميناء بنسبة تقارب الـ6 في المئة، مقارنة بالنصف الأول من العام 2015، أي أكثر من 1300سفينة.

وبهذه المناسبة، أبدى مارك جيلنكيرشن الرئيس التنفيذي الجديد لميناء صحار، شكره للدعم الذي تقدمه الجهات الحكومية لميناء صحار والمنطقة الحرة. مؤكدا أنه على الرغم من الركود الاقتصادي في العديد من الأسواق العالمية، فإن هذه الإحصائيات تشير إلى أننا في المكان الصحيح في الوقت المناسب بفضل المزايا الكثيرة التي يتمتع بها ميناء صحار شاملة موقعه الإستراتيجي وأننا سنواصل جهودنا الرامية إلى زيادة حجم الاستثمارات وتنوعها في الميناء والمنطقة الحرة.