مسقط - الرُّؤية
اطَّلعَ وفدٌ من بنك قطر للتنمية على تجربة بنك التنمية العُماني في مجال التمويل التنموي للمشروعات التنموية الإنتاجية والخدمية ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، وكذلك مَجَالات القروض الممنوحة بدون فائدة لشرائح واسعة من المهنيين والحرفيين، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة في تعزيز ريادة الأعمال في المشاريع الإنتاجية.
واستمعَ الوفدُ القطريُّ برئاسة عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، إلى شرح عن الدور الذي يقوم به البنك منح القروض التنموية وتجربته الطويلة في هذا المجال في السلطنة، وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية في تعزيز استثمارات القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة.
واطَّلعَ الوفدُ على البرامج التمويلية المختلفه التي يُقدِّمها البنكُ عبر فروعه في محافظات السلطنة؛ في إطار جهوده لتوزيع التمويل التنموية لمختلف الولايات؛ في إطار اللامركزية التي يتَّبعها البنك في الإقراض للمشاريع. وتعرف الوفد على دور البنك في تقديم القروض التنموية في كل القطاعات الاقتصادية في البلاد، ودورها الاجتماعي والتنموي، والأنشطة المشمولة بالدعم الحكومي. كما اطَّلع الوفدُ على إجراءات الائتمان التنموي والأهمية في استردادها لإعادة تدويرها في القروض التنموي وإستراتيجية البنك ليحافظ على الاستدامة.
وتمَّ خلال اللقاء استعراضُ العديد من جوانب التعاون لتطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بالاستفادة من تجارب البنكين في ضمان القروض؛ حيث يُقدِّم بنك قطر برنامج ضمان القروض بمسمى "الضمين". كما تمَّ الاطلاع على خبرة بنك التنمية العُماني في مجال دعم الفني المقدَّم للمشاريع والتعامل مع المشاريع المتعثرة. وأشاد الوفد بالدور التنموي الذي يلعبه البنك في تمويل المشاريع ذات القيمة المضافة، وإسهام مثل هذه المشاريع في إثراء الأنشطة الاقتصادية في البلاد.
