مسقط- الرؤية
أكد زاهر بن سعيد الشكيلي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الملكية للتطوير والاستثمار أن جوائز عمانتل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعكس حرص عمانتل على تنمية ودعم المؤسسات الصغيرة.
وبعد التحاقه بالجامعة، بدأ الشكيلي التفكير في مستقبله المهني، فكر ملياً قبل أن يصل إلى قرار سيُغير من حياته لسنوات طويلة قادمة، كان قراره الذي لا عودة عنه يتلخص في اتخاذ مسار العمل الحر بدلاً من البحث عن الوظيفة المناسبة، يقول الشكيلي: "بغض النظر عن المنصب أو الراتب الشهري، يبقى الموظف محكوماً برغبة المسؤول والقوانين الداخلية للمؤسسة التي يعمل بها أياً كانت مواهبه أو مهاراته، وإيمانا بموهبتي والاستفادة منها قدر المستطاع قررت خوض غمار ريادة الأعمال" في ذلك الوقت رسم زاهر لنفسه مستقبله في ريادة الأعمال وأيقن أنّ مواهبه وخلاصة العلم الذي حصل عليها من دراسته الجامعية سيوظفها في إطلاق أعماله الخاصة... هنا كانت الولادة الأولى للمؤسسة الملكية للتطوير والاستثمار التي وكما يبدو من الاسم الذي اختاره لها الشكيلي، تحمل الكثير من الطموح نحو مستقبل مشرق.
والمؤسسة الملكية للتطوير والاستثمار التي يملكها زاهر الشكيلي ورئيس مجلس إدارتها هي مؤسسة من الدرجة الأولى، يقع مقرها الرئيسي في محافظة مسقط، وتمتد أنشطتها إلى جميع ولايات السلطنة، حيث تعمل في إدارة الأصول والممتلكات والهندسة المعمارية بفروعها المختلفة، بالإضافة إلى قطاعها الأهم حالياً وهو تصميم وإنشاء القصور وصالات الأفراح؛ ولعل أبرز المشاريع التي أنجزتها المؤسسة خلال السنوات الثلاث الماضية كان إنشاء القاعة الملكية للأفراح والمؤتمرات بولاية السويق، والتي تعتبر من أفخم القاعات على مستوى السلطنة من حيث المواصفات ومستوى الخدمات المُقدمة.
وعن أنشطة المؤسسة يقول الشكيلي: "تم اختيار المجالات التي ستنشط بها المؤسسة بعد دراسة مستفيضة للسوق لمعرفة القطاعات التي تتميز بطلب عالٍ مع انخفاض في العرض، وذلك بهدف الإسهام في دفع عجلة التنمية وتطوير الاقتصاد الوطني وهي مهمة تقع على عاتق القطاع الخاص بالدرجة الأولى".
ومنذ تأسيسها، شاركت المؤسسة الملكية للتطوير والاستثمار في العديد من المسابقات المحلية والعالمية، حيث حصدت العديد من المراكز المُتقدمة، آخر هذه المشاركات كان فوزها بجائزة الإجادة كأفضل مؤسسة صغيرة ضمن جوائز عُمانتل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عن هذه الجائزة يقول الشكيلي: "مسابقة عمانتل كانت أحد أكبر التحديات التي خاضتها مؤسستي، حيث إنّ عدد المشاركين كان كبيراً، بالإضافة إلى أنّ مستويات الشركات المتقدمة كانت عالية وبالتالي التنافس كان على أشده ولكن بتوفيق من الله سبحانه وبجهود كافة أفراد الفريق العامل في المؤسسة، استطعنا الفوز بجائزة الإجادة لأفضل مؤسسة صغيرة، وهي شهادة نضعها على صدر المؤسسة الملكية فهي تعني لنا الكثير".
