أنقرة - رويترز
تعهدت تركيا أمس بالتطهير الكامل لحدودها من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن قتل انتحاري يشتبه بأنّه على صلة بالتنظيم 54 شخصًا بينهم 22 طفلا في حفل زفاف كردي، في هجوم يعد الأشد دموية في تركيا هذا العام. وقال الرئيس طيب إردوغان إنّ الهجوم نفذه انتحاري يتراوح عمره بين 12 و14 عاما مضيفا أنّ الأدلة الأولية تشير بإصبع الاتهام إلى الدولة الإسلاميّة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس إنّ منطقة الحدود مع سوريا يجب "تطهيرها تماما" من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وإنّ أنقرة ستواصل دعم العمليات في المعركة ضد المتشددين.
وقال قيادي كبير في المعارضة السورية إنّ مقاتلي المعارضة يستعدون لشن هجوم لاستعاد بلدة جرابلس السورية التي تقع على الحدود مع تركيا من قبضة الدولة الإسلامية في خطوة من شأنها أن تبدد آمال الأكراد في توسيع نطاق سيطرتهم في المنطقة.
وذكر تشاووش أوغلو أن تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية أصبحت "الهدف رقم 1 " بالنسبة للمتشددين بسبب تحركاتها لوقف المجندين الذين يسافرون عبر تركيا ومنها عبر منطقة الحدود البالغ طولها 800 كيلومتر إلى سوريا للانضمام للتنظيم المتشدد.