"النقل والاتصالات" تدشن نظام المراسلات الإلكتروني "الساعي"

 

 

مسقط - الرؤية

دشنت وزارة النقل والاتصالات صباح أمس الأربعاء نظام المراسلات الإلكتروني (الساعي)، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات وبحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين وذلك بديوان عام الوزارة.

ويهدف نظام المراسلات الإلكتروني إلى إدارة التعاملات الإلكترونية والمراسلات الصادرة والواردة بين مديريات ودوائر الوزارة بالتكامل مع نظم إدارة المحتوى والأرشفة، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن سعي وزارة النقل والاتصالات لتفعيل الحكومة الإلكترونية، حيث ينقسم البرنامج الذي بدأت الوزارة العمل به في مارس الماضي إلى جزءين، الأول يختص بالمراسلات سواء كانت داخلية أو خارجية، بينما  يختص الجزء الثاني في إدارة الوثائق. وتطبق وزارة النقل والاتصالات نظام الساعي في ديوان عام الوزارة بالخوير وأيضا في المديريات التابعة لها منها المديرية العامة للطرق والنقل البري والمديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار وميناء صلالة وباقي الدوائر في المحافظات الأخرى. ويسهل نظام المراسلات الإلكتروني (الساعي) سرعة اتخاذ القرار وتبادل الرسائل، إضافة إلى تمكين المستفيد من معرفة المكان الذي تتم فيه إجراءات الطلب والشخص المسؤول عن إنهاء الطلب عن طريق نظام التتبع .

من جهته، قال عبدالله الحارثي مدير دائرة الوثائق بوزارة النقل والاتصالات إن النظام حقق منذ تشغيله في الأول من فبراير من هذا العام وحتى أمس السادس عشر من أغسطس الجاري تداول أكثر من 13 ألف رسالة إلكترونية، مما يعني أننا استطعنا توفير قرابة 200 ألف ورقة خلال تلك الفترة، في حال إذا ما أخذنا في الاعتبار أن أي موضوع يحتاج إلى 15 ورقة كمسودات أو مرفقات، وهنا يظهر جليا بأن هذا النظام وفر تداول عدد كبير من الأوراق وأيضا إستخدام كميات هائلة من الأحبار المتنوعة، وأيضا توفير إستخدام الطابعات المتعددة الوظائف. وأضاف الحارثي أن نظام المراسلات الإلكتروني ساهم في إستثمار مساحات التخزين للوثائق المتداولة سواء بمكاتب العمل او المخازن المخصصة لهذه الوثائق وأيضا تقليص الفترات الزمنية التي تحتاجها كل معاملة وبالتالي أصبح مستخدم النظام ينجز جميع أعماله بكل سهولة ويسر، هذا إلى جانب أن نظام الساعي ربط المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار بكل مكوناتها بديوان عام الوزارة مما قلل ما نسبته 90 في المائة من الوقت المستهلك في تبادل المراسلات.

تعليق عبر الفيس بوك