"عمانتل" ترعى مغامرة "شباب 52 مهمة" للترويج للسياحة في ظفار

 

مسقط - الرؤية

بدعوة من الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل"، انطلق المغامرون العمانيون الحارث الحارثي وسلطان القمشوعي ومحمد النهدي، في مهمة جديدة في إطار مبادرتهما الرائدة التي أطلقا عليها اسم "شباب 52 مهمة في 52 أسبوع".

والمهمة التي انطلقت في الثاني والعشرين من يوليو الماضي واختتمت في التاسع والعشرين منه، تلخصت في إعادة استكشاف محافظة ظفار من جديد والكشف عن مواطن جمالها الآخاذ، حيث جاب المغامرون الثلاثة أنحاء المحافظة لإلقاء الضوء على أبرز الأماكن التي تستحق الزيارة والتي تجعل من ظفار فريدة بحق. وأكد بدر الهنائي مدير الإعلام الاجتماعي في عمانتل أنه على الرغم من كل ما كتب وسيكتب عن عروس الجنوب محافظة ظفار، إلا أنّ تلك البقعة الفريدة مازالت تخفي الكثير والكثير من الأسرار ومواطن الجمال التي تباهي بها أجمل الوجهات السياحية في العالم، من هنا جاءت دعوة عمانتل للمغامرين الثلاثة لزيارة ظفار وإعادة اكتشافها بعيون شبابية ومشاركة التجربة مع جمهور عمانتل على وسائل التواصل الاجتماعي.

رحلة الحارثي والقمشوعي والنهدي بدعم من عمانتل استمرت لأسبوع كامل، تنقل خلالها المغامرون بين مختلف المعالم السياحية الرئيسية للمحافظة، حيث زاروا ما يزيد عن 20 منطقة ومعلما سياحيا رئيسيا، بدءاً من جبل سمحان الذي يصل ارتفاعه إلى 2000 متر عن سطح البحر، مروراً بسلسلة جبال القرا التي تمتد لمسافة 75 كم وتكتسي باللون الأخضر على مدار موسم الخريف، ومنها إلى حفرة طوي أعتير الفريدة من نوعها، وكهف طيق الرائع، وصولاً إلى سهل وجبل إتين، انتهاء بولاية ضلكوت الغنية عن التعريف، هذه الرحلة الساحرة شملت قطع ما يزيد عن 4000 كم بالسيارة، فضلاً عن 33 كم باستخدام الدراجات الهوائية، مع الإقامة طبعاً في السكن المُتنقل الذي يحمله الرحالة معهم على الدوام.

وقال الحارث الحارثي: "بلادنا أجمل بكثير مما نعرفه أو نقرأه عنها، وزيارتنا إلى ظفار كشفت أمامنا الكثير من المشاهد التي يجب الترويج لها والكشف عنها أمام العالم أجمع".

تعليق عبر الفيس بوك