تتواصل منافسات مسابقة المزاينة لليوم الثاني على التوالي ضمن مهرجان خريف صلالة للمحالبة والمزاينة في مختلف فئاتها وينظمها الاتحاد العماني للهجن بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للمهرجان وبلدية ظفار بمنطقة السعادة بولاية صلالة، بمشاركة واسعة ومن مختلف دول الخليج لمختلف سلالات الإبل بالسلطنة (العمانيات الأصائل والضرائب والمجاهيم (الحزامي).
وبدأت منافسات اليوم الثاني من المزاينة بشوط التحدي عمانيات أصايل حجايج والذي خلص إلى فوز الناقة (هوايل) لمالكها الشيخ محمد فايل جداد الكثيري وجاءت الناقة (الكذس) لمالكها علي سيف علي السعيدي في المركز الثاني وفي المركز الثالث حلت الناقة (إنذار) لمالكها الشيخ نصيب حمد الرواحي.
وفي شوط التحدي مغاريد (عمانيات أصايل) حصلت الناقة (فزعة همدان) لمالكها الشيخ محمد فايل جداد الكثيري على المركز الأول والناقة (بسم الله عليك) لمالكها عبدالله محمد سعيد الحرسوسي في المركز الثاني وحلت الناقة (الشموخ) لمالكها الشيخ غريب سعد مسلم الجنيني.
وفي شوط الحيران (السهل والجبل) العمانيات جاءت الناقة (شيء) لمالكها مسلم محمد علي غواص الكثيري وحلت الناقة (معتزة) لمالكها ليث ناصر غواص الكثيري على المركز الثاني فيما حصلت الناقة (الأسطورة) لمالكها سعيد أحمد سعيد جعبوب على المركز الثالث. وفي شوط المفاريد (السهل والجبل) العمانيات جاءت الناقة (الزيمة) لمالكها بخيت سعيد سهيل العمري وحلت الناقة (ريم الخليج) لمالكها أحمد محمد قطن على المركز الثاني فيما حصلت الناقة (صلالة) لمالكها عامر علي سعيد علش العمري على المركز الثالث.
وقال سالم بن سيف بن حمد المعمري مدير دائرة أنشطة الهجن إن المهرجان يلقى حضورًا ومشاركة واسعة من قبل مربي الهجن من مختلف ولايات السلطنة ودول الخليج خاصة في مسابقة المزاينة المحببة لمربي الهجن. وأشار إلى أنّ المنافسة على أشدها بين النوق المشاركة من أجل تحقيق المراكز الأولى وقد خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الأولى لمختلف المسابقات والأشواط، مما خلق المنافسة بين المشاركين.
وأكد المعمري أن اتحاد الهجن يسعى من خلال استمرار إقامة المهرجان إلى المحافظة على هذا الموروث العريق خصوصا وأن مربي الإبل أصبح لديهم الوعي الكامل فيما يتعلق بأصول المشاركة في المهرجان عما كان عليه سابقا عندما كان يفكر مالك الهجن في المشاركة بالكم. وأشار عبدالله أحمد المهري إلى أنّ المشاركة هذا العام مميزة من قبل مربي الهجن من السلطنة وخارجها بحكم أن المهرجان أصبح من المهرجانات التي ينتظرها ملاك الهجن للمشاركة فيه.
وقال المهري إنّ الشهرة الذي يحظى به المهرجان لم تأت من فراغ بل في إطار الاهتمام الكبير من قبل الاتحاد العماني للهجن وبلدية ظفار ومختلف الجهات الحكومية والخاصة التي تساهم في إنجاح فعاليات المهرجان والمحافظة على الموروث العريق. وأكّد المهري أنّ المهرجان يساهم مساهمة إيجابيّة ويعد متنفسًا لملاك الهجن من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مخالف أشواط المزاينة والمحالبة واستعراض الإبل التي تعود عليهم بالعائد المادي كون المهرجان يعد أحد الأسواق الجيّدة لترويج ملاك الإبل للنوق المتميزة وعرضها للبيع.