لوساكا- رويترز
أشارت النتائج الأولية لانتخابات زامبيا أمس السبت إلى أن الرئيس إدجار لونجو تقدم على منافسه الرئيسي زعيم المعارضة هاكايندي هيشيليما لكن المعارضة قالت إنّ بعض القائمين على الانتخابات يتآمرون لصالح حزب الرئيس.
ويواجه لونجو تحدياً قوياً من هيشيليما زعيم الحزب المتحد للتنمية الوطنية المعارض الذي يتهم الرئيس بالفشل في قيادة الاقتصاد في الاتجاه الصحيح بعد أن ضرب انخفاض أسعار السلع اقتصاد ثاني أكبر مصدر للنحاس في أفريقيا. وقالت اللجنة الانتخابية في زامبيا في مؤتمر صحفي حضرته الأحزاب السياسية إن لونجو متقدم بحصوله على 207547 صوتاً حتى الآن مقابل 153633 صوتا حصل عليها هيشيليما وذلك بعد فرز الأصوات في 22 دائرة انتخابية من أصل 156 دائرة في التصويت الذي جرى يوم الخميس. وكانت نتائج أولية أعلنت في وقت سابق بعد فرز ثماني دوائر انتحابية فقط قد أشارت إلى تقدم هيشيليما. ونفت اللجنة الانتخابية اتهامات الحزب المتحد للتنمية الوطنية المعارض بأنها تحاول التلاعب في النتيجة لصالح حزب الجبهة الوطنية الذي ينتمي إليه لونجو. وجدد الحزب المعارض دعوته للجنة بإقالة بعض المسؤولين من العملية الانتخابية للحفاظ على مصداقيتها. وكانت اللجنة الانتخابية قد أرجأت يوم الجمعة إعلان النتائج الأولية قائلة إن عملية فرز وإحصاء الأصوات استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لأسباب من بينها الإقبال الكبير على التصويت. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت وفقا لعمليات الفرز يوم السبت 56.32 في المئة أي أكثر بكثير من النسبة التي سجلت مطلع العام الماضي وهي 32 في المئة عندما فاز لونجو بفارق ضئيل بالانتخابات ليشغل المنصب الشاغر بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المئة هذه المرة فستجرى جولة انتخابات ثانية.