بهدف الترويج للمنتج الوطني وإبراز دوره في الأمن الغذائي للسلطنة

الساجواني يدشّن السوق الإلكترونية للتمور العمانية في موقع "الزراعة" على الإنترنت

 

 

مسقط - الرؤية

دشن معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية السوق الإلكتروني للتمور العمانية على موقع الوزارة الذي يحمل عنوان www.omanidates.market، ويهدف إلى الترويج للتمور العمانية وعرض وشراء التمور في السلطنة، ويمثل السوق نافذة للمتصفح للحصول على معلومات وحقائق عن التمور والنخيل في السلطنة ومهرجانات التمور العمانية، والتواصل مع الشركات، وعرض المنتجات للمؤسسات والشركات.

وحضر حفل التدشين الذي أقيم بقاعة النخيل بديوان عام وزارة الزراعة والثروة السمكية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة وعدد من المستشارين ومديري العموم والمسؤولين بالوزارة. وخلال حفل التدشين، استعرض المهندس منير بن حسين اللواتي مدير عام التخطيط والتطوير أهمية السوق الإلكتروني ومكوناته والروابط التي يحتويها، وقال إن السوق يمثل منصة إلكترونية تحتوي على بينات تسويقية عن أهم مصانع ومنافذ تسويق تمور المائدة العمانية؛ حيث تتيح فرصة للاطلاع والتعرف على المنتجات المختلفة من التمور المعروضة إلكترونيا، واختيار الأصناف من 20 شركة وتحديد الكميات في حالة الرغبة بالشراء والتواصل مباشرة مع البائعين. وأضاف اللواتي أن السوق الإلكترونية يحتوي كذلك على خارطة جغرافية توضح بيانات العاملين في مجال إنتاج وتصنيع وتسويق التمور العمانية على مستوى محافظات السلطنة، وتعد هذه المعلومات قاعدة بيانات علمية، كما تتوافر روزنامة إلكترونية تتيح معرفة أجندة الفعاليات والأنشطة الخاصة بقطاع النخيل على المستوى المحلي. وتابع المهندس منير اللواتي أنّ السوق الإلكترونية توفر للمهتمين والباحثين والدارسين في مجال التمور كافة المعلومات والبيانات عن النخيل ومنتجاتها في السلطنة.

ويحتوي السوق على معلومات عن مهرجانات التمور الأول والثاني والثالث في الأعوام 2013 و2014 و2015 والتي أقيمت في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية، فيما تجري الآن الاستعدادات للمهرجان الرابع خلال هذا العام التي ستبدأ فعالياته في 23 أكتوبر المقبل وتستمر حتى 31 من الشهر ذاته، وسيشهد مجموعة من الفعاليات المتعلقة بالنخلة وثمارها في بعض محافظات السلطنة، وأهمها تنظيم سوق للتمور العمانية بولاية نزوى خلال الفترة 26-31 أكتوبر المقبل والذي يمثل جوهرة المهرجان، وسيضم مجموعة كبيرة من منتجي ومصنعي ومسوقي تمور المائدة العمانية بمختلف أصنافها.

وتعدّ نخيل التمر المحصول الأول في سلطنة عمان تعداداً وانتشاراً ونظاما بيئيا وزراعياً متكاملاً. لذا فهي ثروة وطنية تمس نسيج الوطن، وتشير نتائج مسح تقديرات الإنتاج المحلي من التمور في السلطنة لموسم 2015م الذي نفذته وزارة الزراعة والثروة السمكية إلى أنّ كمية التمور المنتجة محليا بلغت حوالي (325) ألف طن مقارنة مع (276) ألف طن لموسم 2010م و(263) ألف طن لموسم 2011م و(281) ألف طن لموسم 2012م و (308) آلاف طن لموسم 2013م و(316) ألف طن لموسم 2014.

تعليق عبر الفيس بوك