مسقط - الرُّؤية

أعْلَن صُحار الإسلامي -نافذة الصيرفة الإسلامية لبنك صحار- عن رعايته لفريق النهضة؛ وذلك ببطولة النخبة السنوية الثامنة لكرة القدم؛ استمرارًا لدعمه للمواهب المحلية والفعاليات الرياضية.

وقال سالم بن خميس بن سيف المسكري نائب المدير العام ورئيس صحار الإسلامي: "لطالما كان دعم المواهب المحلية وتنمية مهارات الشباب ضمن جوهر السياسة التشغيلية في صحار الإسلامي، كما أننا من الداعمين الأساسيين للترويج عن ثقافة الرياضات التقليدية والحديثة في السلطنة، وتعد رياضة كرة القدم من الرياضات التي تحظى بشعبية واسعة ومتابعة كبيرة، لذا كان من الطبيعي أن ندعم مثل هذه المبادرات والأنشطة التي تمنح الفرص للشباب العمانيين لإظهار مهاراتهم الرياضية والعمل ضمن فريق واحد، كما تُسهم هذه البطولات في تعزيز وتنمية مهارات الشباب وتوفر لهم الطرق للإحتراف في هذا المجال".

وشهدتْ البطولة -التي نظَّمها نادي الشباب الرياضي بدءاً من 17 يوليو- مشاركة 20 فريقًا من ولايتي بركاء ووادي المعاول، حيث أقيمت جميع المباريات على ملعب نادي الشباب وملعب فريق القرحة في ولاية بركاء.

وأضاف المسكري: "بالنيابة عن صحار الإسلامي أتمنى كل التوفيق لفريق النهضة ولجميع الفرق المشاركة في البطولة، ومع المواهب التي تتمتع بها الفرق المشاركة فاننا نتطلع إلى متابعة مستويات قوية للفرق المشاركة، مما يُسهم في إمتاع الجمهور المتابع للمباريات طوال فترة البطولة".

ويقدم صحار الإسلامي العديد من الخدمات والحلول المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات الشركات والأفراد، إضافة إلى تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية الذي يتيح للزبائن المسجلين في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت إمكانية إجراء معاملاتهم المصرفية بكل أمان فضلاً عن مجموعة من الفوائد الأخرى، وتشمل الخدمات المقدمة للأفراد تمويل السيارات، والودائع، وحسابات التوفير، والحسابات الجارية، وتمويل بناء وشراء المنازل، أما الخدمات المقدمة للشركات فتشمل تمويل الأصول، وتمويل رأس المال العامل، وتمويل خدمات التجارة الخارجية وخدمات الخزينة والاستثمارات، حيث يراعي في تقديم كافة خدماته أعلى معايير وأحكام الشريعة الإسلامية مثل فصل رأس المال، وافتتاح فروع مستقلة، إضافة إلى تعيين موظفين متخصصين في المجال، ووجود الهيئة الشرعية لمراقبة تطبيق أحكام الشريعة في كافة الممارسات المصرفية، إضافة إلى وحدة التدقيق والمراجعة، والتزام الإدارة باتباع مبادئ الشريعة الإسلامية في كافة المعاملات، واستخدام برامج مصممة خصيصاً للعمل وفق الصيرفة الإسلامية، وكل ذلك يخضع للمعايير التي وضعتها هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI).