بحث دور الإعلام في دعم التنوع الاقتصادي بالسلطنة في ملتقى موسع ببريطانيا

 

 

مسقط - الرُّؤية

اختُتمت في كامبريدج بالمملكة المتحدة، فعاليات الملتقى السنوي الخامس لمجموعة الجيل الجديد والمنبثقة من الجمعية العمانية البريطانية، والمنعقد في الفترة من 28-30 يوليو.

وتمحورتْ نقاشات الملتقى هذا العام حول دور الإعلام ووسائل الاتصال في دعم التنوع الاقتصادي في السلطنة؛ في ظل انخفاض أسعار النفط، وإعادة النظر في عدد من الممارسات التجارية والاقتصادية في المنطقة. إذ تعد قنوات التواصل والتوعية مجالات حيوية لرفد النمو المطرد في السلطنة. وسعت مجموعة الجيل الجديد -من خلال مناقشات الملتقى- إلى استكشاف أفضل الممارسات في هذا الشأن، بحضور عدد من كبار المستشارين السياسيين والتجاريين والأكاديميين  بالمملكة المتحدة.

وشمل برنامج الملتقى عدة محاضرات؛ شارك فيها كلٌّ من: أليكس أيكن المدير التنفيذي للاتصال الحكومي بالمملكة المتحدة، والذي أطلع الحضور على خبرته في مجال نقل السياسات والحلول الفعالة في الاتصال، وايليا بورتمان نائب رئيس الاتصالات والشؤون الخارجية بشركة النفط البريطانية في الشرق الأوسط، والذي أطلع الحضور على أهمية التواصل والإعلام من وجهة نظر شركة طاقة متعددة الجنسيات. بينما تحدث كريس وستكوت المدير السابق لبي.بي.سي مونيتورنج عن تحديات الاتصال في بيئة إعلامية متعددة القنوات.

وفي تعليق له على مجريات الملتقى، قال الشيخ معن بن حمد الرواحي رئيس مجلس إدارة المجموعة في السلطنة: حفل برنامج الملتقى بنقاشات بناءة أسهمت في تحفيز المشاركين للعمل الجاد، كما أسفرت عن تشكيل عدد من التوصيات المتعلقة بالسياسة العامة، والتي سنقوم بتعميمها على الأطراف المعنية وشركائنا في القطاعين العام الخاص في السلطنة. ستواصل مجموعة الجيل الجديد النمو في عمان مظافرة الجهود بين أعضائها ومواكبة ما تحقق من إنجازات هذا العام، متطلعين إلى استضافة أصدقائنا البريطانيين لحضور ملتقى العام المقبل 2017".

من جانبه، قال رئيس مجموعة الجيل الجديد بالمملكة المتحدة أوليفر بليك: "يسرني باسم المجموعة أن أتقدم بالشكر للراعي الرئيسي لهذا الملتقى شركة النفط البريطانية "بي.بي"، ومجموعة سابكو على مساهماتهم السخية. كما نشعر بالامتنان لدعم الرعاة الآخرين، خصوصا ديفيد مكارتي جولدسميث، وأمواج، وكذلك كلية كوربوس كريستي بكامبريدج على استضافتهم لهذا الحدث".

يُشار إلى أنَّه تم إنشاء الجمعية العمانية البريطانية تحت الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في يناير عام 1976؛ بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة، وكذلك تعزيز الروابط التاريخية المشتركة بين البلدين. وتم تأسيس مجموعة الجيل الجديد للعمل ضمن الجمعية؛ وذلك للإبقاء على الصداقة الخاصة وتعزيزها في جيل الشباب؛ حيث إنَّ المجموعة قد بدأت عملها رسميًّا في العام 2011م، ويترأسه من الجانب البريطاني أوليفر بلاك كما يترأسه من الجانب العماني الشيخ معن بن حمد الرواحي. وسعيا إلى تحقيق أهداف الجمعية تقوم المجموعة كجزء من أنشطتها بإقامة ندوات ولقاءات دورية على مدار السنة تعمل على تقوية أواصر الصداقة التاريخية بين سلطنة عمان وبريطانيا، ونقلها إلى الأجيال الشابة.

تعليق عبر الفيس بوك