مسقط- الرؤية
أسدت أوليكس عمان مجموعة من النصائح لمستخدمي الموقع الإلكتروني الأشهر والمتخصص في عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت، وذلك لضمان إجراء صفقات تجارية آمنة وعادلة.
وقال عبدالله طوقان رئيس قسم العلاقات العامة والتواصل الاجتماعي والفعاليات بأوليكس أريبيا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إننا نهتم لأمر مستخدمينا ومصالحهم، حيث إننا نرسل رسائل تذكيرية لهم على الدوام؛ لتثقيفهم حيال كيفية التعامل مع أي نشاط مشبوه على الشبكة، كما تتوفر هذه النصيحة على موقعنا وعلى غيرها من المنصات. لدينا فريق دعم يعمل على مدار الساعة لخدمة زبائننا، ويقوم هذا الفريق بمراقبة جميع أنواع الإعلانات المتوفرة على منصة أوليكس، ونحن نتخذ الإجراءات الصارمة في هذا الشأن؛ فهدفنا دائما أن نحمي مستخدمينا. أما إذا قمنا برصد أي نشاط غير قانوني فإننا نستجيب للموقف فورا بحذف الإعلان المثير للشك ونقوم بتنبيه المستخدم المعني حيال ذلك".
وتتضمن نصائح السلامة لاستخدام موقع أوليكس بأمان إعلام المشتري بأي عيوب في السلعة، وذلك تجنباً لأن يتهمك بالخداع، كما ينبغي أن يتفق البائع مع المشتري على استخدام وسائل الدفع المألوفة والسهلة، والموقع يفضّل الدفع نقداً. وقالت شركة أوليكس في نصائحها: "لا تُشارك أبداً معلوماتك أو بياناتك الشخصية، وتحديداً تلك المتعلّقة بحسابك المصرفي، ويرجى عدم إضافة عنوان بريدك الإلكتروني داخل الوصف وذلك لحماية خصوصيتك، وفي حال استمرّ المشتري في تغيير مكان اللقاء أو يُهاتفك من رقم مختلف في كلّ مرة، تجنّب التعامل معه، وحرصاً منّا على سلامتك، إذا بقي المشتري جالساً في سيارته، يُفضّل أن تطلب منه أن يترجل لتفقد السلعة في مكان اللقاء".
وحول كيفية اتمام الشراء بأمان، ينصح الموقع بالحرص على لقاء البائع في مناطق آمنة على غرار محطة الحافلات أو مراكز التسوق أو أي مكان عام، وأن يتفقد المشتري السلعة قبل إتمام الصفقة، إذ تتمكن بهذه الطريقة من تجنب الغش والاحتيال. ينطبق هذا أيضاً على استئجار الوحدات السكنية. ولا تقع في فخ الأسعار الأدنى مما هي في العادة. قارن الأسعار المعروضة مع الأسعار الموجودة في السوق. ولا تتعامل مع البائعين الذين يصرّون على معرفة معلومات شخصية عنك، مثل عمرك وحسابك المصرفي، ولا ترسل أبداً دفعة جزئية أو كاملة مسبقاً، أو تستخدم بطاقة ائتمانية للدفع قبل استلام سلعتك. وتذكّر هذه القاعدة الذهبية، احرص على إتمام الصفقة وجهاً إلى وجه مع البائع.
