مسقط - الرؤية

أعلن صندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة) أنّه قدم دعماً ماليًا لتسعة مشروعات بقيمة استثمارية تجاوزت 438 ألف ريال عماني وذلك حتى نهاية يونيو من العام الجاري.

وتسعى شراكة حسب الخطة التي أعلنت عنها مطلع العام الحالي إلى تقديم دعم لعدد 10 إلى 12 مشروعا خلال هذا العام وبقيمة استثمار توازي 780 ألف ريال عماني. وعلى الرغم من الركود الاقتصادي نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أنّه من الملحوظ ازدياد الأنشطة من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة عدد الطلبات بشكل عام. وقال عبدالله بن حمود الجفيلي المدير العام لشراكة إنّ المؤسسات الناشئة والجديدة تتمتع بفرص أفضل من المؤسسات القائمة لدخول السوق والمنافسة، كون أنّها تعي التحديات الموجودة، وتستطيع أن تضع الاستراتيجيات المناسبة للحد من تأثير هذه التحديات. وحول اكتفاء شراكة بهذا العدد من المشروعات خلال هذه السنة، قال: "سنستمر في استقبال الطلبات، الا أننا سنركز في المرحلة القادمة على المشروعات الصناعية تنفيذا لاستراتيجيتنا المتعلقة بتنويع قطاعات الاستثمار، كما أن الزيادة التي شهدناها في قطاع المقاهي والمطاعم تأتي نتيجة لتغير نمط الحياة للمستهلكين ولتزايد عدد السائحين وكذلك لاهتمام عدد كبير من أصحاب الأعمال بأنفسهم بامتلاك مقهى أو مطعم.

وقال محمد اللواتي أخصائي التسويق في شراكة: "لاحظنا تزايد الاستفسارات بشكل ملحوظ خلال هذه السنة عن تمويلات الصندوق؛ حيث كان متوسط عدد المستفسرين ما يقارب 45 شخصا في الشهر الواحد، بينما الآن يصل متوسط عدد الأشخاص إلى 71 شخصا، ولاحظنا أيضا زيادة في التفاعل من قبل المتابعين في قنوات التواصل الاجتماعي، وهذا يؤكد أن استراتيجيتنا التسويقية تحقق أهدافها".

فيما قالت زوينة البداعية مديرة الاستثمار في شراكة: "نتابع بشكل مستمر عدد الطلبات التي استقبلناها والقطاعات المستهدفة، ولاحظنا تطورًا ملحوظاً في جدوى خطط العمل المقدمة، ونستطيع القول إنّ هناك توافقا عاما في الآراء لبدء مشروع في قطاع المطاعم والمقاهي، ولكننا نوجه انتباه المقبلين على إنشاء مشروع تجاري أنّ هناك العديد من الفرص في القطاع الصناعي".