"أوتوغراف" يستعرض كواليس الإبحار مع المنتخب العماني للشراع في كيل بألمانيا

 

مسقط - الرُّؤية

يُواصل التليفزيون العماني عرضَ حلقات البرنامج الرمضاني "أوتوغراف" في موسمه الأول، في تمام الساعة 20:05 مساء، واستعرضتْ الحلقة الثانية والعشرين من البرنامج قصة الإبحار مع المنتخب العماني الوطني للإبحار الشراعي في مدينة كيل الألمانية التي تُقام سنويا في ألمانيا بمشاركة عدد من الدول العربية والعالمية، حيث إنَّ المنتخب الوطني تألق سابقا في سباقات الإكستريم الشراعية وسباقات القوارب متعددة البدن مثل "الهوبي 16" ، ودخل في برنامج تدريبي خاص في فئة 49 الأولومبية بهدف الوصول إلى الأولمبياد في العام 2020.

ويُمثِّل المنتخب الوطني العماني للإبحار الشراعي مجموعة متميزة من البحاريين العمانيين من بينهم المدرب أحمد البلوشي والبحَّار مصعب الهادي الذين يتمنون تمثيل السلطنة أفضل تمثيل. وتحدث الهادي عن متعة الإبحار لخوض المغامرة والمنافسة، وقال: لابد أن تكون هناك علاقة حميمية بين البحار والقارب؛ لأنه كلما اهتم البحار بالقارب كلما اهتم به القارب. وذكر أنه لابد أن يُضبط القارب على الوضعية الصحيحة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل النزول إلى البحر وخوض المنافسة مثل التأكد من الشراع وحجمه وسرعة الرياح والضغط ومجموعة المتغيرات الأخرى التي تختلف باختلاف الأنواء المناخية اليومية للبحر، وشدد على أهمية هذه الخطوة حتى لايكون هناك فرق في السرعة بين قارب وقارب آخر.

وتحدَّث البلوشي عن بداياته مع عالم القوارب والإبحار والأشرعة، وقال إنَّ مشواره بدأ في 2011 عن طريق عرض الوظيفة على الإنترنت فتقدم لها واجتاز الاختبارات وتمت الموافقة على دخوله البطولة. وقال إن أهم إنجاز لمنتخب عماني هو الفوز بالمركز الثالث على مستوى آسيا في بطولة "الهوبي16". وأضاف بأن من مسؤوليات المدرب قبل التفكير في خوض البطولة أو حتى الفوز بها لابد أن يتأكد من أخذ كافة احتياطات الأمن والسلامة، والتأكد من سلامة القارب من أي عطل قبل النزول إلى البحر، وقراءة المعلومات التفصيلية عن الأجواء المناخية الموجودة في البحر.

ويهدف برنامج "أوتوغراف" إلى تعزيز التواصل بين العمانيين سواء كان ذلك في عمان أو في خارجها، والتعرف على أبرز ما تم إنجازه في مجال في المشاريع الرائدة أو في الاختراعات المتفردة أو في حضور اجتماعي ملفت أو نشاط أدبي أو سبق استثنائي، ويعنى بجميع الفئات العمرية والمهن في شتى أنحاء العالم؛ لتحفيز المواطن لإيجاد بيئة ملائمة للإبداع والابتكار والتطوير، كما يهدف لإبراز الشخصيات الرائدة في جميع المجالات وتوثيق منجزاتهم.

تعليق عبر الفيس بوك