رامز لا يضيف جديداً

خلال الشهر الكريم تنشط جميع القنوات وتتسابق على بث البرامج المختلفة والدراما المتنوعة، ولأننا أكملنا 15 يوماً من الشهر الفضيل فالبتالي أصبح بوسعنا التعرف على البرامج عن قرب، وبعد مرور هذه الأيام كان يجب أن نشيد بالبرامج والمسلسلات التي أعجب بها المشاهد ونوجه النقد البناء لمن لم يوفق هذا العام، ولكن عندما نجد برنامجاً يستهين بضيوفه وينتقدهم ويوجه إليهم الألفاظ المهينة هنا علينا أن نقف وقفة جادة وحادة في توجيه اللوم له، ومع احترامي الشديد لمحبي الفنان رامز جلال إلا أنه وللأسف الشديد لم يوفق أبداً في برنامج رامز بيلعب بالنار، وإن كان يجد نفسه ناجحاً إعلاميا إلا أنّ طريقته في التعامل مع ضيوفه وفي أسلوب المقالب التي يقدمها جعله يجانب الصواب ويمكن القول بأنّه وصل لمرحلة "السخافة" التي لن توصله إلى أي مكان، بل ستزيد من حجم مشاكله مع الضيوف والمشاهد، فلم يعد رامز جلال الذي بدأ ببرنامج رامز قلب الأسد، رامز ثعلب الصحراء، والذي تعرض أيضاً لانتقادات شديدة، ورامز عنخ آمونورامز قرش البحر، ورامز واكل الجو إلى أن وصلنا إلى رامز بيلعب بالنار، وكل ما أود أن أقوله هو أن البرنامج لا يحتاج لعرض على الشاشة بقدر الاكتفاء به على قناة يوتيوبية للتسلية لأنه لا يقدم أي إضافة على الإطلاق.

تعليق عبر الفيس بوك