العوابي - حارث البحري
نظَّم فريق العوابي الرياضي التابع لنادي الرستاق في محافظة جنوب الباطنة ممثلاً في اللجنة الثقافية فعاليات الطبق الخيري الثالث عشر، الذي ينظمه الفريق للسنة السابعة على التوالي. وقال رئيس اللجنة الإعلامية طارق بن محمد الخروصي إنّ الطبق الخيري هو مثال مُميز للتكافل الاجتماعي بالولاية، حيث يُشارك في إعداد الأطباق أكثر من مائة أسرة بعدد يتجاوز الألف وسبعمائة علبة غذائية تمّ طبخها بأياد عُمانية وعربية وتحتوي على مأكولات رمضانية كالمعجنات والحلويات والبقوليات والثريد والهريس والأرز، وتبرع البعض بأنواع من الأغذية الأخرى كعسل النحل والرطب والعصائر والألبان.
وأضاف الخروصي أنّ فريق العوابي شكَّل لجنة تعنى بتنظيم فعالية الطبق، وينقسم عمل اللجنة إلى فترتين وهما فترة ما قبل يوم إقامة الفعالية، من خلال تصميم إعلانات تنشر بالولاية حول اعتزام الفريق إقامة فعالية الطبق الخيري ودعوة الناس للمشاركة في هذا العمل الخيري، ويبدأ توزيع العلب الفارغة على الأسر التي تود المساهمة بمأكولات. ويستمر العمل لمدة أسبوع، ويشهد الأسبوع مُخاطبة عدد من المطابخ التي تُقدم الوجبات في المناسبات والأعراس وقد وجدنا منهم تجاوبًا كبيرًا. أما الفترة الثانية فتكون في يوم إقامة الفعالية حيث تنقسم اللجنة إلى لجان فرعية وهي: لجنة التعليب، لجنة التسعير، لجنة البيع والمالية. ويرتدي أفراد اللجنة المنظمة زياً موحداً حتى يكون العمل أكثر تنظيمًا. ويسهل على الناس معرفة أعضاء لجنة التنظيم إذا كانت لديهم استفسارات أو مقترحات لتطوير الفعالية. وبعد إقامة الفعالية يتم حصر جميع المبالغ وتسليمها لصندوق البر التابع للجنة الزكاة بولاية العوابي والتي تقدم المساعدة للأسر المُستحقة.
وأشار الخروصي إلى أنّ حصيلة الطبق الخيري لهذا العام بلغت ثلاثة آلاف وستة وثلاثين ريالاً عُمانياً سيتم إيداعها في حساب صندوق البر التابع للجنة الزكاة بالولاية والتي تقدم المساعدة للأسر المستحقة. وشكر الخروصي جميع المساهمين والمشاركين في فعالية الطبق الخيري بما في ذلك خيام العوفي ومطعم عنبر الصلتي للولائم والأعراس ومطعم أصائل الوشيل للولائم والأعراس ومطعم ياقوت الخروصي للولائم والأعراس وجميع الأسر المشاركة في إعداد الأطباق وكل من شارك في التنظيم وإنجاح الفعالية. ويشار إلى أنّ الأطباق الخيرية تستمر على مدار الشهر الفضيل على أن يكون تنظيم فعالية الطبق الخيري الرابع عشريوم الجمعة المُقبل.
