مسقط - الرؤية

أعلن الطيران العُماني عن تعليق رحلاته المجدولة بشكل مؤقت إلى مطار صحار، نظرًا لعدم تحقيق النتائج المرجوة، منذ تدشين الرحلات في نوفمبر 2014، وذلك بعد متابعة الشركة وتقييم أداء خط مسقط صحار.

ويأتي القرار التزاما بخطط الطيران العماني الإستراتيجية التي تتمحور حول ضمان راحة المسافرين عبر خدمات موثوقة عالية الجودة مع وضع سلامة الركاب في أعلى سلم الأولويات، والتركيز أيضًا على تطوير جوانب العمليات، وبالتالي تحقيق مردود اقتصادي يساهم في تعزير وضع الشركة المالي، من خلال شبكة مترابطة ومتناغمة لتحقيق اقتصاديات الحجم.

وقالت الشركة في بيان إنّ قرار وقف خط الرحلات بشكل دائم أو مؤقت مرتبط بجدوى تشغيله اقتصاديا. وأشار البيان إلى أن الطيران العماني عقد وبصفة دورية عدة لقاءات بولاية صحار مع عدد من الشركات ومكاتب السفر والسياحة إلى جانب مختلف الأعمال التجارية، حيث تم عرض أسعار خاصة مع تقديم عدد من المزايا للمسافرين لدعم الخط وربطه بشبكة الطيران العماني المتنامية، إلا أنه لم يكن هناك أي مردود اقتصادي مقابل المبادرات المطروحة، هذا على الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة النقل خلال المرحلة الحالية.

ويعمل الطيران العماني بقدرات تنافسية وفق أسس تجارية، ويبقى هدف الشركة الرئيسي هو تحقيق الربحية ولكن بشكل طموح وممنهج لا يتعارض مع الأهداف طويلة المدى.

وأوضح البيان أنّ هناك خدمة نقل بديلة للعملاء من مسقط إلى صحار والعكس، حيث تقوم شركة النقل الوطني (مواصلات) بتسيير ما يربو على 8 رحلات يوميًا بين كل من ولاية صحار ومسقط والتي تعمل على ربط مسافرينا برحلاتنا الدولية والداخلية على مدار الساعة عبر مطار مسقط الدولي.

يشار إلى أنّ الطيران العُماني هو الناقل الوطني لسلطنة عمان، إذ يقدم الطيران العُماني خدمات النقل الآمنة، والمُتميّزة، والمربحة فيما يتعلق بالمسافرين، والبضائع، وكذلك كافة الخدمات الجوية الأخرى. بالإضافةً إلى المكانة البارزة التي يتمتع بها الطيران العُماني كشركة تجارية على درجة عالية من الكفاءة والثقة، يحظى الطيران العُماني باحترامٍ كبيرٍ للسياسة المهنية التي يقوم بتطبيقها. وبدأت الشركة كناقل إقليمي في 15 مارس 1993، وتتخذ من العاصمة العُمانية مسقط مقراً رئيسياً لعملياتها، كما تسير رحلاتها الجوية من مطار مسقط الدولي. الطيران العُماني هو شركة تابعة لحكومة سلطنة عمان، ولديها شبكة قوية من الموظفين المدربين على أعلى مستوى من المهنية والكفاءة، والذين ساهموا بانتمائهم وعملهم الجاد في دعم الناقل الوطني فيما يتعلق ببناء هويته المتميزة، وقاعدته العريضة من العملاء.