دراما.. خارج المنافسة!

مدرين المكتومية

يشهد الموسم الرمضاني الحالي تزاحمًا في المسلسلات الرمضانية على مُختلف القنوات والشاشات، وسجَّلت المسلسلات نسبة مشاهدة كبيرة حتى الآن مقارنة مع البرامج، التي اعتذر بعض مقدميها عن تقديمها لهذا العام.

وأمام هذا الكم الهائل من المسلسلات نجد أنفسنا غير قادرين على توفير وقت كافٍ للمتابعة، بل في كثير من الأحيان يجعلنا نبحث عن ممثل بعينه لنتابع المسلسل الذي يشارك فيه، وبما أنَّ حديثنا عن المسلسلات فقد سجلت بعض الوجوه العُمانية حضورها في الدراما الخليجية التي غابت عن الدراما لفترات، ولكنها عادت بأعمال درامية خليجية والذين حصلوا على إشادات عبر وسائل التواصل المختلفة، والذين أطلق البعض عليهم أنهم "إضافة نوعية للمسلسل"، وفي اعتقادي أنه أمر جيد، وأرضية صحية، خاصة في ظل غياب الدراما العمانية هذا العام بسبب تأخُّر في التصوير أو لأسباب أخرى، جعلت الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون تركز على جودة البرامج المطروحة بدلًا من الاهتمام بالكَمِّ.

وفي هذا السباق الرمضاني الذي تعيشه القنوات والشاشات، يجدر بنا أن نقيِّم ونختار ونتحدث بشفافية عن الأطروحات والقضايا التي يتم مناقشتها عبر المسلسلات والبرامج؛ وذلك لا يتم إلا من خلال "المشاهِد"؛ فهو المسؤول الأول عمَّا يريد عرضه، بإيجاد آلية تقييم معتمدة من قبل الجهات المختصة له.

تعليق عبر الفيس بوك