مشاهدون: "البامبو" و"أوتوغراف" و"أصداف وأهداف" الأكثر متابعة على الشاشة العمانية

الرؤية - محمد قنات

أكّد عدد من المشاهدين تميز البرامج التي تعرضها القناة العامة منذ اليوم الأول لشهر رمضان، وأثنوا على حرص "الهيئة" على تنوّع المحتوى في الدورة البرامجية الرمضانية لإرضاء مختلف أذواق المشاهدين. وأجمع كثير من المتابعين على أنّ الحلقتين الأولى والثانية من مسلسل ساق البامبو وبرامج أوتوغراف وخط وأصداف وأهداف على وجه الخصوص لاقت استحسانًا وقبولا واسعًا.

وقال راشد الهنائي: من بين الإعلانات الترويجيّة لبرامج رمضان استوقفني مسلسل ساق البامبو حيث إنّ المسلسل هو رواية للمبدع سعود السنعوسي، تجمع بين ثقافتين، واحدة تتطلب منك بذل الجهد والاعتماد على النفس رغم المشقة والتعب، والأخرى تعلمك الكسل والاعتماد على الآخرين، كما أنّ المسلسل ركز الضوء على واقع معاش وهو هروب البعض من مشاكلهم وضعفهم في تحمل أخطائهم التي ارتكبوها ويوضح المسلسل أن الإنسان لا يتضرر من الخطأ الذي يرتكبه وحده بل إنّ هنالك آخرين يتضررون معه.

وأضاف الهنائي: أعجبني برنامج خط الذي يعرض على القناة العامة لأنّه يستعرض رسائل تاريخية من التراث العماني، تم تبادلها بين شخصيات من مختلف الفئات العامة والخاصة، ليقدم قراءة مبسطة ومحببة.

وقال سعيد محمد العبري: تابعت الكثير من الحلقات الأولى للبرامج لأتعرف على أفكارها واختيار ما يمكن ان أستمر في مشاهدته ومن ضمن البرنامج التي أعجبتني "أوتوغراف" لأنّه يركز على استضافة شخصيات عمانية خارج البلد لها إنجازات في البلد التي يعيشون فيها حيث استطاعوا أن يتأقلموا ويندمجوا في المجتمع حتى أصبحوا جزءا منه ولم يقفوا عند هذا الحد بل أصبحوا متميّزين في مجالات متنوعة، واستضاف البرنامج في حلقته الأولى خالد بن عبد الله المحرمي وهو مقيم بالمالديف ويعمل بالتجارة.

وأشار سالم المالكي إلى أنّ أغلب البرامج التي عرضت خلال اليوم الأول لم تشدني إلى المشاهدة، وأثنى على برنامج مسابقات مباشر الموجه إلى فئة الأطفال عبر صورة بصرية جيدة، والذي تقوم الفكرة على اختيار عنصر من العناصر الخمسة الموجودة في الشاشة، وبعدها يتم اختيار الوسيلة لتحقيق الفوز بذلك العنصر، وتتمثل الوسيلة في القطار والحصان والنخلة وكرة القدم، وتقوم شخصية البرنامج المحببة عند الأطفال "شيخة" برمي الأصداف داخل مربعات اللعبة لاختيار نوع الوسيلة التي ستوصله لتحقيق الفوز، فالبرنامج يستهدف التسلية إلى جانب نشر المعلومات.

تعليق عبر الفيس بوك