مسقط - الرؤية
دشَّن مَعَالي الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية أمس بديوان عام الوزارة، حملة السهم الوقفي من ميثاق من بنك مسقط، وذلك بحضور عدد من المستشارين بالوزارة وفريق العمل من بنك ميثاق.
وتأتي الحملة ضمن المُبادرات التي طرحتها ورحبت بها وزارة الأوقاف بالتعاون مع نافذة ميثاق من بنك مسقط في سعيها الحثيث لتنمية الأوقاف في السلطنة. وتهدف مبادرة السهم الوقفي- الذي تبنته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع ميثاق- إلى إحياء سنة الوقف وتفعيل دوره في المجتمع من خلال المانحين والمتبرعين في هذا السهم الوقفي، الذي يغطي الحوادث والكوارث والتعليم والصحة والزواج وغيرها من أعمال البر والإحسان، ونشر الخير. وتشرف وزارة الأوقاف على هذه الحملة من خلال المصارف التي تحددها الوزارة ضمن أنشطتها في إدارة الأوقاف والزكاة والصدقات.
وقال معالي الشيخ وزير الأوقاف والشؤون الدينية إنّ فكرة السهم الوقفي قائمة في الوزارة، وقد أصبحت متطلبا عصريا، كما أن الوقف يعد من البنية التحتية للمجتمع الإسلامي القائمة على أساس التعاون والتعاضد.
وأضاف معاليه: "إننا في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية نمد أيدينا للخير لكل من سابق إلى الخير أو فعله، ونشكر الإخوة في ميثاق على تعاونهم ونسأل الله في هذا التدشين الخير والبركة في السعي وفي العمل وأن تكون نافذة خير لا تقف عند حد، ونرجو أن يمتد هذا التجاوب وأن يحذو حذوه جميع البنوك والنوافذ المشابهة لنافذة ميثاق.
وقال سليمان بن حمد الحارثي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية الإسلامية من بنك مسقط: "سعداء بهذا التدشين ونتطلع إلى تصميم أسهم وقفية لكل ولايات السلطنة بحيث تتسابق الولايات في مثل هذه المبادرة الطيبة التي تشرف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عليها".
