بالتعاون مع الجمعية الصيدلانية ومعهد عمان للصيدلة ومكتب الإفتاء بـ"الأوقاف"
مسقط - الرؤية
تصوير/ عبد الفتاح الغافري
نظَّمت وزارة الصحة مُمثلة بدائرة الاستخدام الرشيد للدواء تحت رعاية سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، بالتعاون مع الجهات الصيدلانية والجمعية الصيدلانية العُمانية والمديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية ومعهد عُمان للصيدلة مع عدد من المستشفيات الحكومية، ومكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية حملة للتوعوية باستخدام الأدوية في الشهر الكريم تحت شعار"أنا ودوائي في رمضان" وذلك بالمجمع التجاري عُمان أفينيوز مول.
وتهدف الحملة إلى توعية الجمهور بشكل عام والمرضى المصابين بأمراض مزمنة كالضغط والسكري والقلب وغيرها من الأمراض بشكل خاص حول كيفية تناول وترتيب جرعات الأدوية في شهر رمضان. واشتمل برنامج فعاليات الحملة على عدد من الجوانب من أهمها كيفية تنظيم تناول أدوية الأمراض المُزمنة بشكل عام وأدوية السكري والأدوية النفسية والمضادات الحيوية بشكل خاص خلال الشهر الفضيل وذلك للمرضى المُزمنين وطرق التغلب على الجوانب السلبية لاستخدام الدواء ووسائل المحافظة على الصحة خلال فترة الصيام، وتضمنت قياس سكر الدم في الجسم مع أهمية تقديم شرح تفصيلي عن كيفية المحافظة على معدلات السكر في الدم وأيضًا قياس ضغط الدم.
واشتملت فعاليات الحملة على العديد من الفقرات من ضمنها إرشادات حول الاستخدام الأمثل والآمن للدواء في الشهر الفضيل وتوزيع الكتيبات والمطويات التثقيفية عن أدوية السكري وغيرها المتعلقة بإرشادات حول كيفية حفظ الدواء في المنزل والتأكد من تاريخ صلاحيته وكيفية تجنب الأخطاء الدوائية في المنزل، وبث فيلم تثقيفي توعوي للحضور حول كيفية تناول الدواء في الشهر الفضيل، كما تمّ خلال الفعالية سحب تذكرتي سفر (مسقط - صلالة - مسقط) مُقدمة من الطيران العُماني إضافة إلى العديد من فقرات الأطفال الترفيهية مع توزيع الهدايا القيمة.
وتتواصل فعاليات حملة "أنا ودوائي في رمضان" في عدد من محافظات السلطنة وفي الوحدات الصحية لضمان وصول كافة المعلومات حول كيفية التعامل مع الأدوية وأخذها بالطريقة الصحيحة في الشهر الكريم. وتأتي الفعالية لتجيب على تساؤلات الزوار المُتكررة حول تناول الأدوية أثناء الصيام ومدى تأثير الأدوية على جسم المريض الصائم وكيفية تناولها، وفك الالتباس حول الأدوية وطرق تناولها في رمضان مما يجعل الكثيرين يتخلون عن الأدوية الضرورية في نهار رمضان مما يجعلهم عرضة لانتكاسة صحية كبيرة.
