صلالة - الرُّؤية
اختتمتْ جامعة ظفار الدورة المتقدمة في الأمن والسلامة، والخاصة بتأمين وتعزيز بيئة العمل ورفع قدرات منتسبي الجامعة لتحقيق أهداف الصحة والسلامة بالحرم الجامعي، واشتملت الدورة علي تدريب 25 متدربا من موظفي الإدارة والطلاب كمكون لشراكة دائمة بين ادارة السلامة والامن بالجامعة كجهة اختصاص ومجتمع الجامعة.
وأوضح علي باعمر نائب مدير الشئؤن الادارية بجامعة ظفار أنَّ المتدربين تلقوا محاضرات في إدارة الالتزام والمشاركة وكيفية الرقابة ومنع المخاطر بافتراض وجود خطر محتمل وتحديد جميع المخاطر مع القدرة علي تحليل نشاطات العمل والظروف التي تؤدي لخلق مخاطر جديدة والعمل علي استباق ومنع الحوادث الضارة وهدف برنامج الدورة الي مشاركة الجميع في القرارات التي تؤثر علي سلامتهم وصحتهم كهدف رئيسي.
كما وقف المشاركون في الدورة على إجراءات عمليات التفتيش الدورية للصحة والسلامة واستطلاعات وتطوير قوائم الفحص والمراجعة الدورية ووقف المتدربون علي جملة من المخاطر وكيفية التعامل معها شملت المخاطر الكيميائية والمادية والبيولوجية فضلا عن اصابات العمل المتعددة.
وخضع المشاركون لممارسة ميدانية كواقع أظهروا فيها قدرات عكست مدى الاستفادة من تلك الدورة، خاصة في مجالات الإسعافات الأولية والتنفس الصناعي للمصابين وتقديم العون حتي قدوم الكوادر الطبية تقليلا للمخاطر مع التحكم التام في معالجة ومكافحة الحرائق واستخدام اجهزة الاطفاء وتنفيذ عملية الاخلاء بسلاسة دون وقوع حوادث.
وامتدحَ الدكتور محمد إمام نائب رئيس الجامعة عند تشريفه ختام وتوزيع الشهادات المعتمدة قدرة وتفاعل ونشاط المتدربون. مشيرا إلى أنَّ رفع درجة الإحساس بالمخاطر هو في الأساس أولى خطوات مكافحة تلك المخاطر سعيا لخلق بيئة جامعية آمنة.