"سندان" تبرم اتفاقية مع "تاول للإنشاءات" لتنفيذ "مدينة الصناعات الخفيفة".. و60% نسبة الحجز في المشروع

الرؤية- فايزة الكلبانية

وقعت شركة سندان للتطوير أمس الإثنين اتفاقية مع شركة تاول للإنشاءات، لتولي تنفيذ مشروع سندان أول مدينة متكاملة للصناعات الخفيفة في السلطنة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق مسقط إنتركونتيننتال.

ووقع الاتفاقية عن شركة سندان سعيد الراشدي المدير التنفيذي للشركة، فيما وقعها عن شركة تاول للإنشاءات حسين جواد عبد الرسول رئيس مجلس إدارة الشركة. وأعلن سعيد الراشدي المدير التنفيذي لشركة سندان للتطوير أنه تم الانتهاء بالكامل من تهيئة الأرض، حتى يتمكن المقاول من إنجاز المشروع خلال سنتين من الآن، مؤكداً أن هناك تجاوبا منقطع النظير وإقبالا على الشراء فاق كل التوقعات؛ حيث وصلت نسبة الحجز بالمشروع حتى الآن 60 في المائة.

وأكد الراشدي أن الوصول إلى مرحلة إسناد المشروع إلى المقاول للتنفيذ يؤكد أنّ العمل في هذا المشروع الرائد يتم وفق الخطة المرسومة، والتي تم وضعها بدقة، ووفق رؤية عميقة ودراسة دقيقة، موضحاً أنّ المقاول سينطق في إنجاز المرحلة الأولى من المشروع بعد شهر، والمشروع سيكون جاهزا للتسليم بعد سنتين. وأضاف الراشدي: "لأننا نؤمن أن النجاح يتطلب العمل بدقة وخطوات مدروسة، فبعد التدشين الرسمي للمشروع تلقينا عروضًا من 14 شركة محلية وعالمية لتنفيذ المشروع وبعد دراستنا لمختلف العروض وبدقة مع التركيز على أدق تفاصيل الجوانب الفنية، استقر الأمر على شركة تاول للإنشاء وهي واحدة من أهم المؤسسات العاملة في القطاع بالسلطنة". ومضى قائلا إنّه على الرغم من أنّ هناك مؤسسات كانت عروضها المالية أقل من تاول إلا أنّ الجانب المالي لم يكن في صدارة أولوياتنا، بل كان كل تركيزنا على الجوانب الفنية والهندسية للمشروع، لأنّ سندان تركز على النوعية وقد وجدنا شركة تاول تلبي كل متطلباتنا في هذا المجال وبأدق التفاصيل؛ فهي شركة رائدة تتمتع بمكانة وسمعة مرموقة، معربا عن سعادته بالتعاون مع تاول، ومتطلعا لشراكة مستقبلية أوسع، حيث إنّ مدينة سندان للصناعات الخفيفة تمثل انطلاقة لمشاريع أخرى في المستقبل.

وأوضح الراشدي أن شركة تاول تتميز بالدقة في العمل وفق أعلى المعايير العالمية مع التزام مطلق بمواعيد التسليم، وهذا ما يبعث على الطمأنينة، كما أنه من الجوانب الإيجابية أن تنجز شركة عمانية أول مدينة متكاملة للصناعات الخفيفة في السلطنة، وهو ما يجسد التفوق العماني ويؤكد إبداع أبناء السلطنة في مختلف المجالات. وأشار الراشدي إلى أنّ العمل في المشروع يسير وفق المخطط له، حيث تمّ الانتهاء من 90 في المئة من أعمال تهيئة الأرض، وهي مرحلة اتسمت بالصعوبة، نظرًا لطبيعة الموقع وحالة الأرض، علاوة على حرص الشركة على تطبيق أعلى معايير الجودة. وبين أنّ الأعمال تتواصل حاليًا لإنهاء تهيئة الأرض حتى يتمكن المقاول من مُباشرة عمله في الموعد المحدد، مشيراً إلى حرص الشركة على توفير العدد الكافي من أفضل المعدات وأمهر العمال؛ حيث يعمل في الموقع 105 معدات من مختلف الأنواع، و150 عاملا، كما أنّ العمل يبدأ من الساعة 7 صباحًا وينتهي في الثامنة ليلاً. وزاد بالقول: "بما أن تسوية الأرض تمثل مرحلة إستراتيجية في المشروع باعتبارها القاعدة الأساسية، فإننا حريصون على الدقة المطلقة في العمل وفق المعايير العالمية وقد وفرنا مختبراً حديثًا لفحص التربة في موقع العمل، لفحص عينات من التربة في مختلف مراحل العمل وهذا لضمان جودة التقييم". وأضاف الراشدي أنّه عندما تم طرح المشروع لأول مرة كان هناك تجاوبا منقطع النظير وإقبالاً على الشراء فاق كل التوقعات، وكل ذلك بفضل المزايا الفريدة للمشروع وآفاقه المستقبلية الواعدة باعتباره مشروعاً استثماريا آمناً ومضموناً.

من جانبه، قال حسين جواد عبد الرسول اللواتي رئيس مجلس إدارة شركة "دبليو جي تاول": "نفخر بأن نكون مساهمين في تشييد إنجازات النهضة المباركة التي يقودها وباقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي علمنا أن حب الوطن عبادة وخدمته واجب وشرف، وقد تمكنا طوال فترة تواجدنا في السوق من تقديم إنجازات مبهرة تتحدث بلغة الإتقان والتميز، فنحن دوما حريصون على أن تكون المشاريع التي ننجزها وفق المقاييس وبإبداع وتميز؛ منها مبنى المحكمة العليا ومبنى الطيران المدني ومشروع سرايا بندر الجصة ومصنع جوتن ومسقط هيلز، إلى جانب العديد من المشاريع العملاقة الأخرى، وهذا ما جعلنا نكسب ثقة السوق".

وقال خالد بن علي بن سليمان مستشار تطوير الأعمال بشركة تاول للإنشاءات إن هذا المشروع الجديد رائد بمعنى الكلمة؛ إذ إنّه أول مدينة متكاملة في السلطنة بمواصفات عصرية.

وقال إم. كيه. آر ساي الرئيس التنفيذي لشركة تاول للإنشاءات إنّ الشركة ملتزمة التزاماً كاملاً بتعهداتها فيما يخص تنفيذ المشروع.

تعليق عبر الفيس بوك