100 مشاركة محلية وإقليمية في معرض ومؤتمر عمان للطاقة والمياه.. وأوراق العمل تبرز تعزيز كفاءة القطاع

الرُّؤية - فايزة الكلباينة

انطلقَ، أمس، مؤتمر ومعرض عُمان للطاقة والمياه، الذي تُنظِّمه الهيئة العامة للكهرباء والمياه، بالتعاون مع شركة أعمال المعارض العُمانية (عُمان إكسبو)، بمركز عمان الدولي للمعارض، ويستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية.

وقال التوبي -خلال الافتتاح- إنَّ مؤتمر ومعرض عمان للطاقة والمياه يتضمَّن عرضَ ابتكارات وأفكار ستساهم في دفع مشاريع الطاقة والمياه إلى الامام. مشيرا إلى أنَّ مشاركة أكثر من 100 شركة وجهة معنية بالقطاع. وأوضح معاليه أنَّ المؤتمر يقدم العديد من أوراق العمل في مجال الطاقة ومستواها وكفاءتها، إضافة إلى التقليل من الفاقد سواء في المياه أو الكهرباء وسبل ترشيد الطاقة واستخدام المياه. معربا عن أمله في أن تساعد أوراق العمل المعنيين في قطاع الطاقة والكهرباء على الاستفادة المثلى من فعاليات المعرض المصاحبة.

من جانبه، قال سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه: إنَّ المؤتمر والمعرض يقدمان فرصة لتبادل الخبرات والآراء والمستجدات في القطاع. مشيرا إلى أنَّ هناك عدة محاور يتناولها المؤتمر في نسخته الثانية، بما في ذلك تأثير أسعار النفط على تطور قطاعي الكهرباء والمياه والأساليب الجديدة فيما يتعلق برفع كفاءة استخدام الكهرباء والمياه وفرص الاستفادة من الطاقة المتجددة وتطبيقها في السلطنة. واوضح سعادته -في تصريحات للصحفيين- أن هناك استفادة من هذه المؤتمرات من خلال تبادل الأفكار وخبرات الدول الأخرى في مجالات الكهرباء والمياه، إضافة إلى أنَّ المؤتمر يصاحبه معرضا بمشاركة واسعة من عدة شركات عالمية، ومن المختصين؛ سواء كان ذلك في الهيئة العامة للكهرباء والمياه او الشركات العاملة في القطاع، بهدف تحقيق التواصل المستمر مع هذه الشركات للاطلاع على التقنيات الجديدة التي يمكن الاستفادة منها في السلطنة.

ويُناقش المؤتمر عددا من الموضوعات والمحاور المتعلقة بقطاعي الطاقة والمياه يتحدث خلالها 35 متحدثا من السلطنة وخارجها، ومن أبرز ما سيتم مناقشته تأثير انخفاض أسعار النفط على قطاع الطاقة والمياه، والاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وإدارة شبكات المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، ومستقبل الطاقة في السلطنة، واستراتيجيات كفاءة الإنتاج، واستخدام الطاقة المتجددة والبديلة، وسبل ترشيد استهلاك الطاقة في السلطنة على مستوى الاستهلاك المنزلي والصناعي، والإدارة المستدامة للمياه في سلطنة عمان من حيث السياسات والقرارات المائية، وكفاءة إنتاج واستخدام المياه، وترشيد الاستخدام، والحفاظ على الموارد المائية.

ويضمُّ المعرض بين أركانه مشاركة أكثر من 100 مؤسسة حكومية وخاصة ومحلية وإقليمية، إضافة إلى عدد 8 مؤسسات صغيرة ومتوسطة، كما تم إتاحة مساحة بالمعرض لطلبة جامعة السلطان قابوس؛ كخطوة أولى لعرض ابتكاراتهم العلمية في مجال الطاقة والمياه؛ حيث سيتم فتح المجال للطلاب بالجامعات والكليات الأخرى بالسلطنة ابتداءً من العام المقبل إن شاء الله، كما يحتوي المعرض على مشاركات دولية.

ويحتوي المعرض على عدد من الأقسام؛ منها: قسم الكهرباء، وقسم الطاقة المتجددة، وقسم المياه، وقسم مياه الصرف الصحي، وقسم لتوعية المجتمع حول أهمية ترشيد الاستهلاك...وغيرها.

وقد حضر حفل الافتتاح عدد كبير من المسؤولين الحكوميين وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة وأصحاب الأعمال والأكاديميين المهتمين بموضوعات الطاقة والمياه.

تعليق عبر الفيس بوك