الجزائر - الوكالات

أنهى سائقو القطارات في الجزائر أمس إضرابا استمر تسعة أيام بعد الاتفاق الذي حصل بين نقابة العمال وإدارة الشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية المملوكة للحكومة.

وكشف ياسين بن جاب الله، المدير العام لشركة النقل بالسكك الحديدية، عن أن الإضراب كلف الشركة خسارة تصل إلى مليون دولار (100 مليون دينار جزائري)، وأن الأهم من ذلك هو تشويه سمعة الشركة لدى الزبائن بعد الإزعاج الكبير الذي سببه لهم هذا الإضراب. وأوضح بن جاب الله أن إدارة الشركة ونقابة العمال توصلتا إلى اتفاق لتلبية أربعة مطالب من مجموع الخمسة التي تضمنتها أرضية المطالب التي رفعها المضربون، لافتاً إلى أنّ المطلب الأخير والرئيس المتمثل في تصنيف سائقي القطارات ستتم معالجته في إطار الاتفاقية الجماعية.