السلطنة تشارك في "يوم التحدي العالمي".. ومسقط وصور وصحار تنافس 3 مدن حول العالم

مسقط - الرؤية

تستعد اللجنة الأولمبية العمانية، ممثلة في اللجنة العمانية للرياضة للجميع، للمشاركة في الحدث الرياضي الأبرز الذي تشرف عليه المنظمة الدولية للرياضة للجميع وهو "يوم التحدي العالمي"، وهو احتفالية عالمية تشترك فيه عدد من دول العالم من خلال ترشيح كل دولة لعدد من المدن التي ستتنافس مع مدن العالم المختلفة من خلال عدد الممارسين لنشاط بدني لمدة 15 دقيقة متواصلة بتاريخ 25 مايو 2016.

وتشارك السلطنة هذا العام في الحدث العالمي بثلاث مدن وهي مسقط وصور وصحار؛ حيث تتنافس مسقط مع مدينة كوزكو وهي إحدى مدن بيرو، وتتنافس صحار مع مدينتي غيماريس البرتغالية وبودابيست المجرية، وتنافس صور مدينة تويوكا اليابانية. وتم توزيع المنافسة بناءً على عدد السكان القاطنين في كل مدينة أو ولاية. وتتمثل فكرة المنافسة في أن تقوم المؤسسات المتواجدة في هذه المدن بالقيام باي نشاط بدني لمدة 15 دقيقة من مواقعها، ولا يشترط أن تلتزم المؤسسة المشاركة بنشاط محدد بل المجال مفتوح لممارسة أي نشاط بدني لا يؤثر على عمل الموظفين أو الطلبة المنتسبين للمؤسسة، ولا يشترط أيضا التزامهم بزي رياضي محدد، فقط تقتصر الفكرة على ممارسة أي نشاط بدني كالمشي وتدريبات الإطالة أو ممارسة ألعاب ترفيهية وتقليدية تجعل المجتمع يتحرك لمدة ربع ساعة.

وقامت اللجنة بالعمل على تشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركه في الحدث العالمي من خلال إتاحة المجال للمؤسسات الراغبة في المشاركة بالتسجيل الإلكتروني، من خلال شبكة المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود فرق عمل تواجدت في الثلاث مدن المشاركة: مسقط وصور وصحار، لحث المؤسسات للمشاركة من خلال التعريف بالفعالية والفائدة المرجوة من هذه المشاركات. والمجال مفتوح للمؤسسات الراغبة في الاشتراك من خلال الموقع الإلكتروني www.omansfa.org وذلك حتى تاريخ 24 مايو الجاري. ووصل عدد المؤسسات المشاركة في الفعالية إلى 32 مؤسسة، شملت ثلاث مدن بواقع أكثر من 13 ألف مشارك من هذه المؤسسات.

يشار إلى أنّ اللجنة العمانية للرياضة للجميع وهي إحدى اللجان المساندة للجنة الأولمبية العمانية، تعمل على ترسيخ رؤية اللجنة وهي "الرياضه لتعزيز الصحة" في المجتمع العماني، وفق برنامج وضع هذا العام بالتنسيق مع جهات عدة، من أجل تغيير ثقافة المجتمع تجاه ممارسة الرياضة، وجعلها جزءًا من حياة الفرد.

تعليق عبر الفيس بوك