مسقط - الرُّؤية

شاركتْ الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية في الندوة التعريفية بأحكام قانون العمل لأصحاب الأعمال ومديري الموارد البشرية ومن في حكمهم، والتي نظتمها وزارة القوى العاملة خلال الفترة من 10 إلى 11 مايو، في فندق كراون بلازا مسقط.

حيث تناول يونس الزدجالي مدير دائرة المستحقات التأمينية محور المنافع التأمينية في نظام التأمينات الاجتماعية، وتطرق فيه إلى أنواع المعاشات التي يتم استحاقها كمعاش الشيخوخة والذي هو عبارة عن معاش يُصرف شهريا للمؤمَّن عليه الذي خضع لنظام التأمين الاجتماعي وبلغ السن القانونية ومدة الاشتراك الموجبة لاستحقاق هذا النوع من المعاشات، إضافة إلى معاش الشيخوخة المبكر (معاش التقاعد قبل السن القانوني)، وهو معاش مبكِّر يُصرف شهريا للمؤمن عليه الذي خَضَع لنظام التأمين الاجتماعي وبلغ السن (45 سنة) والمدة الموجبة لاستحقاق هذا النوع من المعاشات، ويخضع لنسب خفض تبعا لسن المؤمن عليه عند تقديم طلب الصرف وأيضا معاش الوفاة الناتجة عن سبب غير مهني والذي يأتي في إطار حرص الهيئة على توفير الحياة الكريمة والمستقرة لأسرة المؤمن عليه بعد وفاته؛ لذا فإنه يتوجب على أفراد الأسرة إخطار الهيئة مباشرة عند حدوث الوفاة لتتمكن من صرف المعاش في أسرع وقت ممكن، وكذلك معاش العجز الناتج عن سبب غير مهني الذي أتاحه نظام التأمينات الاجتماعية، وتكون إمكانية الحصول على هذا النوع من المعاش إذا كانت حالة المؤمن عليه الصحية تحول بينه وبين أدائه لعمله، ويرغب في الاستفادة من التقاعد الطبي، وكذلك تمَّ التحدث عن المكافآت بمختلف أنواعها والمنح المستحقة.

كما تناول الدكتور محمد عبدالرزاق استشاري طبي بالهيئة، محور إصابات العمل والأمراض المهنية؛ حيث إنَّ التأمين ضد إصابات العمل الذي تقدمه الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية يُوفِّر الأمان والحماية لجميع المؤمن عليهم في حال تعرضهم -لا قدر الله- لإصابات العمل، التي قد تمنعهم من الاستمرار في العمل سواء بشكل مؤقت أو بصفة دائمة، ويهدف إلى توفير بيئة آمنة وصحية للمؤمن عليهم طوال فترة عملهم دون أي مؤثر خارجي يسبب لهم إصابة أو مرض.

وكذلك استعرض المنافع المستحقة عن إصابات العمل والأمراض المهنية؛ حيث إنه وفي حالة حدوث إصابة عمل -لا قدر الله- فإنَّ الهيئة تقدم العديد من المستحقات التأمينية، التي تضمن استمرار وجود دخل مناسب للمؤمن عليه وأسرته طوال فترة العلاج، وهذه المستحقات هي: بدل يومي يعادل 75% من الأجر اليومي الخاضع للاشتراك طوال مدة العلاج وإلى حين استقرار الحالة تماما، وتوفير الخدمات التأهيلية والأطراف الصناعية ونحوها، وأي تجهيزات طبية وجراحية لاستدراك الإصابة.

وجاءتْ هذه المشاركة في إطار حرص الهيئة في نشر الثقافة التأمينية من خلال مختلف الفعاليات والورش تأكيدا منها في توصيل رؤيتها ورسالتها وتعريف فئات المجتمع بالحقوق التي كفلتها الأنظمة والقوانين التأمينية حفاظا على مستقبلهم ومستقبل الأجيال من بعدهم.