الكويت - الوكالات

استُؤنفت، أمس، محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، وتهدف لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن، بعد أن علقتها الحكومة اليمنية ثلاثة أيام احتجاجا على هجوم للحوثيين على قاعدة عسكرية قرب العاصمة صنعاء.

وبدعم من هدنة صامدة إلى حدٍّ كبير منذ العاشر من أبريل، تقدمت محادثات السلام في الكويت ببطء قبل تعليقها وقال الحوثيون إن السعودية أطلقت سراح 40 سجينا يمنيا السبت الماضي. ونشر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد صورة على موقع تويتر لممثلي الأطراف المتحاربة الرئيسية وهم يجلسون حول طاولة التفاوض وقال إن المحادثات ستركز على دعم وقف إطلاق النار الهش.

وحثَّتْ منظمة هيومن رايتس ووتش المشاركين في المحادثات، على السماح بالتحقيقات الدولية في مزاعم بارتكاب كل الأطراف جرائم حرب "وهو ما لم يتم التحقيق فيه حتى الآن كما لم يسفر عن أي تعويض لضحايا الهجمات غير المشروعة". واستشهدت المنظمة بالضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة السعودية الذي يدعم الحكومة على مناطق مدنية والقصف "بدون تمييز" واستخدام الألغام الأرضية من قبل الحوثيين.

وقالت المنظمة "الأطراف على مائدة المفاوضات عليها الالتزام بضمان التحقيق بشكل ملائم في الانتهاكات ضد المدنيين وفرض عقوبات ملائمة".