مُنتدى الرؤية.. وإثراء المشهد الاقتصادي

تؤكد انطلاقة الدورة الخامسة من"مُنتدى الرؤية الاقتصادي"اليوم، نجاح هذه الفعالية في ترسيخ وجودها في المشهد الاقتصادي العماني، كإضافة نوعية للفكر الاقتصادي الإستراتيجي الذي يُسهمُ في إيجاد الحلول الملائمة لقضايانا الاقتصادية عبر النقاشات المُستفيضة من قبل المُختصين والخبراء..

والمنتدى يهدف إلى تعزيز دور الإعلام في إضاءة القضايا الاقتصادية والتنموية، والسعي إلى الإسهام في وضع الاستراتيجيات الاقتصادية التي تكفل تحقيق النمو وتعزيز مسار الاستدامة لاقتصادنا الوطني، كما أنّ المُنتدى يلعب دورًا مهمًا في التعريف بالفرص الاقتصادية المُتاحة في السلطنة، وتسليط الضوء على الحوافز والتسهيلات المُتاحة للمستثمرين، وفي ذات الوقت رصد التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية بغية اقتراح الحلول الكفيلة بتذليلها حتى لا تكون عقبة في طريق نمو وازدهار هذه القطاعات.

وعبر دوراته الأربع الماضية، ومن خلال دورته الخامسة الحالية، تناول المُنتدى العديد من الموضوعات الاقتصادية، في صدارتها التنويع الاقتصادي وفرص وتحديات الاستثمار في عُمان والريادة المستقبلية للقطاعِ الخاص إضافة إلى موضوع المنتدى في دورته الحالية والذي يُركز على "الاقتصاد العُماني.. من الأزمة إلى رحاب الفرص"، وقد أسفر المُنتدى خلال دوراته المُتعاقبة عن جملة من التوصيات التي تشكل إضافة مُهمة للأطروحات الاقتصادية في السلطنة..

ويتطلع المنتدى إلى أن تثمر نقاشات وحوارات نسخته الحالية عن توصيات ومقترحات ترفد الساحة الاقتصادية بأفكار جديدة تعين على التكيف مع المُتغيرات الاقتصادية الناجمة عن التراجع الحاد في أسعار النفط، من خلال بلورة رؤى وإستراتيجيات تدعم التوجه الحكومي نحو التنويع الاقتصادي، وفقاً للخطط الموضوعة وفي مقدمتها الخطة الخمسية التاسعة التي حددت خمسة قطاعات واعدة لتقود اقتصادنا الوطني نحو التنوع والاستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك