تكريم 31 من المعلمين والإداريين والفنيين في احتفال "تعليمية البريمي" بيوم العلم

البريمي - سَيْف المعمري

رَعَى سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء، بحضور المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس الشورى، وسعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك، احتفالَ المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي بيوم المعلم.. وشهد الحفل تكريم 31 من المعلمين والإداريين والفنيين.

وتضمَّن الحفل كلمة المديرية ألقاها موسى بن علي بن محمد الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والعليم بمحافظة البريمي.. قال فيها إنَّ التكريم يأتي تعبيراً صادقاً عما يستحقون من تقدير واحترام وما يحظون به من مكانة رفيعة صنعتها يد العطاء والإخلاص والوفاء والتضحية فهنيئاً لهم هذا التكريم. وأضاف بأنَّ المعلم القادر على التعامل مع تحديات العصر ومتطلباته المتجددة ومواكبة المبتكرات العلمية والتكنولوجيا هو الذي يُسهم في النقلة النوعية والجذرية للتنمية البشرية؛ حيث يشكل التعليم محوراً أساسياً لكافة الخطط التنموية وركيزة مهمة من مرتكزات التنمية المستدامة؛ لذا دأبت الوزارة على رفع مستوى أداء المعلمين من خلال البرامج والدورات التدريبية عالية المستوى التي تلبِّي طموحهم وتجعلهم واثقين من عطائهم، كما عمدت على اطلاعهم على كل ما هو جديد في مجال عملهم وتدريبهم على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسرة لعملية التعليم ومتابعتهم في ذلك، وتشجيعهم على البحث العلمي في مجال الإعداد وطرائق التدريس والإدارة الصفية والتقويم؛ وذلك بتوفير كوادر تربوية تدريبية مؤهلة وخبيرة والمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين خير مثال على ذلك.

وألقى سعيد بن خميس بن إشميل الكعبي مساعد مدير مدرسة يزيد بن المهلب، كلمة المكرمين.. قال فيها: إنَّ المعلم يحمل رسالة عظيمة ومبادئ سامية وأخلاقاً رفيعة وقيماً نبيلة يغرسها في نفوس أبنائه الطلاب ويقوم بإعداد جيل يستطيع مواجهة تحديات المستقبل. وأضاف: لقد كرم الله العلم وأهله؛ حيث قال الرسول عليه الصلاة والصلام "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض وحتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير"، إنَّ هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي تتكلم عن معلمي الناس الخير تجعلنا نلامس النجوم فخراً وشرفاً ونضع على صدورنا وسام عزة ورفعة.. مشيراً إلى أنَّ العملية التعليمية على امتداد الزمان والمكان مهمتها الرئيسية أن ينشأ الإنسان عقلاً وفكراً ومستقبلاً؛ لهذا كانت أصعب وأشق من بناء الحجر إن المعلمين هم الشموع التي تحترق لكي تضيء إلى غيرها طريق الظلام وإن احتفاءكم اليوم هو تشجيع لنا بالمضي قدماً إلى أعلى مراتب النجاح وأسمى مكان للتفوق والفلاح ونعاهدكم بأن نبذل قصارى جهدنا لرفع مستوى طلابنا إلى ما ترنو إليه نفوسكم الطيبة من تفوق وصلاح.

تعليق عبر الفيس بوك