السلطنة تشارك في اللقاء التشاوري الـ 17 لوزراء الداخلية بـ"دول التعاون"

الرياض - العمانية

عقد في الرياض أمس اللقاء التشاوري السابع عشر لأصحاب السُّمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة سُّمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية . ورأس وفد السلطنة معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية .

وأشار سُّمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في كلمة له إلى الاستقرار الأمني الذي تعيشه دول مجلس التعاون الخليجي .. داعياً إلى مضاعفة الجهد والاجتهاد والأخذ بأسباب القوة والاستعداد وتعزيز مسيرة التعاون وتوسيع آفاق التشاور والتنسيق المستمر بين الأجهزة المعنية في دول المجلس .

وأوضح أنّ الأمن مطلب يمس حياة الجميع العاملين عليه والمستفيدين منه وهو صمام الأمان به تستقر وتعتز الأوطان وأن المحافظة عليه هي مسؤولية مشتركة وواجب ديني ومطلب وطني يتحمل كل فرد فيه دوره ومسؤولياته.

كما ألقى معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة هنأ فيها حكومة السلطنة وحكومة دولة قطر بمناسبة التوقيع أمس الأول في مدينة الدوحة على اتفاقية تعاون في المجال الأمني من شأنه تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين.

وأشار معاليه إلى ما وصل إليه مستوى التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس من مستوى متقدم وما حققه من نتائج إيجابية انعكست فيما تحققه الأجهزة الأمنية من نجاحات مشهودة في محاربة الجريمة وملاحقة مرتكبيها حماية للمجتمعات الخليجية المسالمة من أخطارها وما تنجزه أيضاً في مكافحة الإرهاب وتنظيماته المُجرمة وعناصره الضالة للقضاء على هذه الآفة التي أصبحت ظاهرة عالمية تسخر الجهود الدولية لمكافحتها والقضاء عليها .

وقال معاليه إنّ الأمانة العامة لمجلس التعاون تتابع باهتمام تحديث سجل خطط طوارئ المخاطر بدول المجلس حيث يواصل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ عقد الحلقة التدريبية المتخصصة من أجل رفع القدرات وزيادة الوعي وتكثيف التنسيق المشترك.

تعليق عبر الفيس بوك