الرُّؤية - أحلام المحروقيَّة

قالتْ وزارة النقل والاتصالات إنها تواصل دراسة الأوضاع بجميع مواقع الأودية التي تعبر مياهها الطرق الرئيسية بالسلطنة؛ تمهيدا لتحويلها إلى عبارات صندوقية أو جسور بحسب ما تؤول إليه نتائج الدراسة، وذلك وفقاً للخطط والبرامج التي تم وضعها في هذا الشأن.

وأوضحت الوزارة -في معرض ردِّها على مقال الكاتب سيف المعمري المنشور بـ"الرُّؤية" في العدد (1843)، بتاريخ 30 مارس 2016، بعنوان "متى تصبح طرقنا سالكة؟"- أنَّ مشاريع الطرق الجاري تنفيذ ازدواجيتها مثل طريق الباطنة السريع وطريق بدبد-صور وطريق جبرين-عبري وطريق محضة-الروضة، وطريق بركاء-نخل، وطريق أدم-ثمريت المرحلتين الأولى والثانية، وطريق طاقة-مرباط...وغيرها من مشروعات الطرق، روعي في تصميمها ملاءمتها لتغيرات الطقس بما يضمن انسيابية الحركة المرورية وتجنب احتمالات تعطلها في مواسم هطول الأمطار وجريان الأودية.