حصن "سنيسلة" بجنوب الشرقية.. عراقة التاريخ تقف سدًا منيعا أمام أطماع الغزاة

صور - العمانية

انقضت الأيام والأحداث التاريخية وبقيت معالمها شاهدة على عراقة تاريخ أصيل للانسان العماني ومن تلك المعالم والموروثات القلاع والحصون والأبراج التي لا تزال قائمة إلى يومنا هذا ولاتكاد محافظة تخلو من أثر تاريخي.

ففي محافظة جنوب الشرقية يوجد حصن "سنيسلة" الذي يرجح أنّه بني في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (1624-1649م) وذلك من قبل أهالي ولاية صور حيث كان له دور كبير في صد الهجمات البرتغالية على السواحل العمانية الشرقية.

ويقع الحصن على نتوء أرضي مرتفع يطل على قرية سنيسلة ويضم ثلاثة أبراج دائرية الشكل ورابع مربع الشكل يقع في الركن الشمالي الغربي ويطلق عليه مربعة، وجميعها تستدق كلما ارتفع بناؤها.

وتبلغ مساحة الحصن 2500 متر مربع، ويحيط بفنائه المكشوف سور بطول 55 مترا وارتفاعه 5.7 متر، أمّا بوابة المدخل فتقع على الواجهة الشرقية، ولقد استخدم الحصن كمركز دفاعي بحكم موقعه الاستراتيجي المشرف على ساحل بحر عمان ومصب وادي الفليج.

رمم حصن سنيسلة في العهد الزاهر للنهضة العمانية المباركة خلال الفترة (1988-1989م) وحول إلى معلم سياحي.

تعليق عبر الفيس بوك