وزيرة التربية والتعليم تؤكد على ضرورة الاستفادة من مخصصات الإنماء المهني خلال زيارة لمدرسة ظفار للتعليم الأساسي

صلالة - محمد الشكري

تصوير/ سيف السعدي

زات معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم اليوم، أمس، مدرسة ظفار للتعليم الأساسي (10-12) للبنين بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة ظفار؛ للتعرف على الجهود التي تبذلها المدرسة من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي، والجهود التي يبذلها المعلمون في هذا المجال.. رافق معاليها كلٌّ من: فاطمة بنت سليمان الخروصية مستشارة وزيرة التربية والتعليم للشوون المالية، وحمد بن خلفان الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة ظفار، وخلفان بن محمد الغيثي مدير عام المديرية العامة للشؤون الادارية، وسليمان بن زاهر الرويشدي مدير عام المديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة، والدكتور بدر بن حمود الخروصي مدير عام المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، وعدد من المسؤولين التربويين من ديوان عام الوزارة وتعليمية المحافظة.

والتقت معالي وزيرة التربية والتعليم مديرَ المدرسة عامر كشوب، الذي تحدث عن المدرسة والمبادرات التي توجد بها؛ والتي من بينها: مشروع تركيب الكاميرات التلفزيونية في محيط المدرسة والفصول الدراسية والتيوصلت مع بداية هذا العام الدراسي 2015/2016م إلى 35 كاميرا تليفزيونية، والتي تهدف لمتابعة الانضباط السلوكي داخل المدرسة، إلى جانب وجود السبورات التفاعلية في صفوف المدرسة والتي يستفيد منها المعلمون في الكثير من الجوانب التدريسية داخل الغرفة الصفية، وتعرفت منه على عدد من الجوانب المتصلة بالعملية التعليمية في المدرسة، والمستويات التحصيلية للطالبات، وجوانب التواصل مع المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة.

وتطرَّقت معاليها -خلال الزيارة- إلى ما تقوم به الوزارة لإتاحة مجموعة من الأدوات لتقييم الأداء المدرسي، والتي من أبرزها نظام المؤشرات التربوية والإشراف التربوي والزيارات التشاركية، وأنه ينبغي على إدارات المدارس الاستفادة من ذلك للارتقاء بمستويات الأداء فيها.. مؤكدة معاليها على ضرورة حرص المدارس على الاستفادة من مخصصات الإنماء المهني من خلال رصد احتياجاتها التدريبية الفعلية، واختيار البرامج التدريبية المناسبة للتخصصات التي يتم استهدافها بالتدريب، والعناية باختيار المدربين الأكفاء، وضرورة العناية بالأنشطة التربوية ومنها الأنشطة الرياضية في مدارس الذكور على نحو أمثل بما يحقق لهم الاستفادة البدنية من النشاط وتعزيز طاقاتهم وقدراتهم.

وقامت معالي الوزيرة بعد ذلك بزيارة عدد من مكونات المبنى المدرسي، وتعرفت على كافة الجوانب المتصلة به، ووجهت المعنيين بمتابعة هذه الجوانب وحل التحديات التي تواجه المدرسة وتوفير الاحتياجات الأساسية لها حتى تؤدي رسالتها على النحو المرجو منها.

تعليق عبر الفيس بوك