المشاركون في وفد "الغرفة" إلى تركيا: نتطلع إلى اكتساب الخبرات وتوسيع الأعمال في مجال القرطاسيات

الرؤية - نجلاء عبدالعال

عبر عدد من المشاركين في وفد الغرفة إلى معرض القرطاسيات والمكتبات بإسطنبول في تركيا عن تطلعهم لاكتساب خبرات لتنمية أعمالهم، والالتقاء بنظرائهم من المشاركين في المعرض من دول العالم المختلفة، بما يتيح توسيع أعمالهم وتمكينهم من فتح مجال أكبر للاستيراد والتصدير.

وقال محمد عبدالله زيد الشحي - مؤسسة ركن الأنين-: نشكر غرفة تجارة وصناعة عمان وخاصة فرع الغرفة بمحافظة مسندم على إتاحة الفرصة لهذه المجموعة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة ضمن الوفود التجارية التي تسيرها الغرفة في إطار مبادرة شاركنا لترتقى، وهذا يعد الدعم الأساسي الذي تحتاجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث إن سبل التمويل متاحة عبر أكثر من طريق بعضها حكومي وبعضها خاص، أمّا التحدي الحقيقي الذي يواجهنا هو كيفية توسيع العمل والانتقال إلى المرحلة التالية من مستويات التقدم.

وأضاف: نأمل أن تكون مشاركتنا إيجابيّة وتحقق الطموح المرجو منها، مشيرًا إلى أنّ هذه المشاركة تعد الأولى بالنسبة له ويأمل من خلال المشاركة الالتقاء بالجانب التركي في مجال تخصص القرطاسيات والمكتبات، وبحث كيفية التعاون معهم والاطلاع على آخر ما وصلت إليه تركيا والدول الأخرى في مجال المكتبات والأدوات القرطاسيّة والمدرسيّة والمكاتب.

فيما قال علي بن صالح بن علي الجعفري - مطبعة الرفد- أنّ أبرز ما تمثله المشاركة هو اكتشاف المزيد عن مستوى التطور بين الشركات العالمية المتخصصة في عالم القرطاسية وتطبيق ما يمكن أن يفيد القطاع في السلطنة، لأنّ الانطلاق دائمًا ينبغي أن يكون من حيث وصل الاخرون وليس من حيث بدأوا.

وأضاف: "هدفي من الزيارة هو التعرّف على الشركات العالميّة والرائدة في مجال القرطاسيات والمكتبات وهو مجال تعد حركة تطوره أسرع بكثير مما نتصور خاصة في ظل ما توفره التقنيات الحديثة من إمكانيات ولذلك فإنّ الكثير من التطورات يمكن أن نجدها ونطلع عليها خلال المعرض بالاضافة إلى ان التعامل المباشر مع أصحاب العمل المماثل والتحدث إليهم يفتح المجال للتعرف على كثير من التحديات التي واجهتهم ومعرفة آلياتهم في التغلب عليها مما يسهل كثيرا على أصحاب الأعمال العمانيين أن يتفادوا تلك التحديات خلال عملية تطوير أعمالهم.

وحول رأيه في مبادرة "شاركنا لنرتقي" التي تنفذها الغرفة، أكد أنّ هذه المبادرة تعد واحدة من أفضل المبادرات التي وجهت لأصحاب الأعمال حيث تستهدف تزويد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانيّة بالخبرات في المجال الذي يعملون فيه عبر إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في لقاءات ومؤتمرات ومعارض يطلعون خلالها على أحدث ما يجري في القطاع حيث لم يكن من الوارد قبلا أن ينتبه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى أهميّة هذه اللقاءات وتوسيع المعرفة بالتطوّرات العالميّة في مجال تخصصاتهم. وتابع: أشكر سعادة سعيد الكيومي رئيس الغرفة على ما يقوم به من أجل المؤسسات الصغيرة، وكل العاملين في الغرفة خاصة وأن برنامج شاركنا لنرتقي برنامج يميز المستفيدين من الخدمة وهم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل سريع ويعطيهم دافعا نحو مستقبل أفضل لتطوير أنشطتهم في جميع المجالات وهذا حافز ممتاز لنا ويعد أحد سبل تنفيذ توصيات سيح الشامخات، مشيرا إلى أنّ هذه هي ثاني مشاركة كانت مشاركة في وفد إلى الصين (جوانزو).

أمّا حمد بن علي بن حمود الهاشمي -عالم التفوق للأدوات القرطاسية، محافظة جنوب الشرقية- فقال: هذه هي المشاركة الأولى له في وفد مع غرفه تجارة وصناعة عمان، مؤكدا أنّ هناك شراكة وتواصل دائم بين التجار وأصحاب الأعمال والغرفة، سواء بحضور الدورات والندوات التى يقدمها الفرع للمنتسبين أو من خلال التواصل الدائم بكل ما هو جديد في عالم العمل.

وحول أهدافه من الزيارة، قال إنّها تشمل أولا الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال القرطاسية والمكتبات، والاطلاع على تجارب جديدة تطور من العمل المكتبي، بالإضافة إلى العمل على عقد بعض الصفقات التجارية والتعرف على أفضل المنتجات التي يحتاجها السوق العماني. واعتبر مبادرة "شاركنا لنرتقي" فكرة ممتازة وداعمة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومحفزة على نمو هذه المؤسسات، وقال إنّ القدرة على التسويق والتطوير هي ما تجعل المؤسسة ترتقي من كونها صغيرة إلى متوسطة فكبيرة بل وتصل إلى العالمية عبر التواصل مع الشركات الدولية والاطلاع على ما يدور في القطاع من تقنيات والتجاوب مع المعطيات الحديثة والتطور معها. وأبدى تفاؤله بأن تكون هذه الفكرة والمبادرة بابًا جديدًا لمزيد من انفتاح الأعمال والمنتجات العمانية على العالم وتوسيع نطاق عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

تعليق عبر الفيس بوك