"العمانية للغاز الطبيعي المسال" توقع اتفاقيةلتطويرمختبرات "تطبيقية عبري"

مسقط - الرُّؤية

وقَّعتْ الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، أمس، اتفاقية مع كلية العلوم التطبيقية بعبري، تقوم الشركة بموجبها بتمويل تطوير وتجهيز مجموعة من المختبرات بالكلية؛ وذلك من خلال تطبيق تقنية البيئة الافتراضية لسطح المكتب، والتي سيكون لها دور إيجابي في توفير المرونة في العمل لإنجاح العملية التعليمية والتدريبية في الكلية التي تضم أكثر 1200 طالبة وطالبة من مختلف التخصصات؛ مثل

: تقنية المعلومات، والتصميم، وإدارة الأعمال. كما أنَّتطبيقنظام البيئة الافتراضية لسطح المكتب في المختبرات يسهل من إمكانية استخدامها لأكثر من تخصص بشكل سهل وفعال؛ مما يُسهم في تسهيل عملية تلقي المعارف والمعلومات للطلاب عبر استخدام وسائل التقانة الحديثة والذي بدوره سيعود بأثره الإيجابي في الرقي بمستوياتهم المعرفية والإدراكية؛ وبالتالي رفع المستوى التحصيلي لديهم، فضلاً عن نشر الوعي العلمي والثقافي لمختلف شرائح المجتمع وذلك من خلال الدورات وورش العمل التي تقدمها الكلية كجزء من برامجهالخدمة المجتمع.

وقَّع الاتفاقية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، والشيخ خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.

وقالالشيخ خالد المسن: "إننا في المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نسعى إلى توفير كل سبل الدعم للمجتمع وفقاً لما تقتضيه احتياجاته، إذ إننا نهدف إلى خدمة المجتمع والمساهمة فيه بمختلف جوانبه".

وتأتي هذه الاتفاقية لتضيف لبنة جديدة من لبنات مساهمات القطاع الخاص العماني في العملية التعليمية، ورفد مسيرة التنمية التي يقود مسيرتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث أكد جلالته في خطابه السامي في نوفمبر 2008 على أنَّ "الاهتمام بالموارد البشرية وتوفير مختلف الوسائل لتطوير أدائها وتحفيز طاقاتها وإمكاناتها وتنويع قدراتها الابداعية وتحسين كفاءاتها العلمية والعملية هو اساس التنمية الحقيقية وحجر الزاوية في بنائها المتين القائم على قواعد راسخة ثابتة إذ أن العنصر البشري هو صانع الحضارات وباني النهظات. لذا فإننا لا نألو جهدا ولن نألو جهدا في توفير كل ما من شأنه تنمية مواردنا البشرية وصقلها وتدريبها وتهيئة فرص العلم لها بما يمكنها من التوجه إلى كسب المعرفة المفيدة والخبرة المطلوبة والمهارات الفنية اللازمة التي يطلبها سوق العمل وتحتاج اليها برامج التنمية المستدامة في ميادينها المتنوعة".

تعليق عبر الفيس بوك