افتتاح المحطة الثانية لسحب مياه البحر بميناء صحار الصناعي بتكلفة 27.2 مليون ريال.. غدا

صُحار - العُمانيَّة

تحتفلُ شركة مجيس للخدمات الصناعية، غدا، بافتتاح محطة سحب مياه البحر (الثانية) بميناء صحار الصناعي، والتي بلغت تكلفة إنشائها الإجمالية 27 مليونًا و244 ألفًا و579 ريالا عمانيًا. يرعى حفل الافتتاح معالي محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية.

وقال المهندس أحمد بن سيف المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة مجيس للخدمات الصناعية، إنَّ مشروع محطة سحب مياه البحر المرحلة الثانية يتكون من محطة ضخ لمياه البحر ومحطة إنتاج الكلورين ومحطة توزيع للكهرباء. وأضاف -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية- بأنَّ المحطة تلبي احتياجات مشروع توسعة مصفاة صحار ولوى للبلاستيك التابع لشركة أوربك بكمية استهلاك تصل إلى 127 ألف متر مكعب بالساعة، إضافة إلى مشروع محطة شناص لتوليد الطاقة بكمية تقدر بـ120 ألف متر مكعب بالساعة، وشركة تحلية مياه خليج عُمان بـ20 ألف متر مكعب بالساعة، ومجيس للخدمات الصناعية بـ26 ألف متر مكعب بالساعة، ويبلغ إجمالي كمية الاستهلاك للشركات المستفيدة من محطة سحب مياه البحر المرحلة الثانية 338 ألف متر مكعب بالساعة.

يُذكر أنَّ شركة مجيس للخدمات الصناعية بدأت بتشغيل المرحلة الأولى من محطة سحب مياه البحر في العام 2005م التي تصل سعة إنتاجها إلى 334 ألف متر مكعب في الساعة، وهي مصممة على أساس السحب الذاتي حيث تقوم الشركات المستفيدة من المحطة بسحب مياه البحر المنقاه والمعقمة بالكلور عن طريق المضخات المركبة في حجرات مخصصة ومن ثم ضخ المياه المسحوبة في شبكات الأنابيب إلى المنشآت الخاصة بها لتستخدم بعد ذلك لتبريد الآلات الصناعية.

وشركة مجيس للخدمات الصناعية هي شركة مملوكة بالكامل لحكومة سلطنة عُمان، منوط بتوفير خدمات مياه عالية الجودة بمختلف أنواعها إلى الشركات العاملة بمنطقة ميناء صحار الصناعي والمنطقة الحرة بصحار التي تتمثل في توفير مياه التبريد عبر محطتي سحب مياه البحر الأولى والثانية ومياه الشرب والمياه الصناعية ومياه الري عبر محطة تحلية المياه بطريقة التناضح العكسي. كما تقوم الشركة بتوفير حلول المياه الصديقة للبيئة عبر إعادة تدوير واستخدام الصرف الصناعي الناتج عن نشاطات الشركات العاملة في ميناء صحار الصناعي من خلال معالجة مياه الصرف الصحي وكذلك الصرف الصناعي في محطة معالجة الصرف الصحي الصناعي المركزية التابعة للشركة لإيجاد بيئة استثمارية متفقة مع التوازن البيئي.

تعليق عبر الفيس بوك