نادي النصر والمنتخب والكونجرس الرياضي

ضربة حرة

محمد العليان

يشهد هذا الأسبوع أحداثًا وتظاهرة مهمة على الساحة الرياضيّة المحلية كأسبوع مميز في أيامه السبعة، ومن أهم هذه الأحداث هي ـ أولا فوز نادي النصر بأول بطولات الموسم الكروي الرياضي، حيث تُوِّج ببطولة كأس مازدا لكرة القدم وذلك بعد فوزه على فريق صحار بنتيجة 2/0 أحرز الأهداف النجم المتالق الشاب الرائع مازن السعدي والمحترف الكيني الجميل محمد جمال.

عاد النصر من بعيد إلى منصات التتويج بعد فراق صعب دام 9 مواسم وها هو الملك يعود ليبرهن أنّه قادم بكل قوة؛ ليمارس هوايته وهي حصد البطولات من جديد، وبذلك يروي قصةً جديدةً نحو قادم الأيام.. هذا التتويج سوف يعطي الفريق والنادي بصفة عامة دفعة معنوية قوية للسير قدما نحو العودة لمنصات التتويج وتحقيق أهدافه التي رسمتها إدارة النادي، ودعمه الكبير للفريق الكروي مع الداعمين الآخرين منتسبي ومحبي الكيان الأزرق؛ وهذا الفوز بالبطولات ليس غريبا على نادي النصر ولكن الغريب هو الابتعاد عنها.

ينطلق اليوم أهم حدث رياضي مهم، حيث تستضيف السلطنة ولأول مرة فعاليات الكونجرس الخليجي للإعلام الرياضي؛ تحت رعاية صاحب السمو السيّد كامل بن فهد آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء. ويعتبر الكونجرس الرياضي من أكبر التظاهرات الرياضية على مستوى المنطقة، وسيحضر هذا الأوسكار الخليجي والذي يقام تحت مظلة وتنظيم الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي برئاسة رئيس الاتحاد العماني الأستاذ سالم بن سليم الحبسي؛ لفيف كبير من الشخصيّات الرياضية الخليجية ونجوم الرياضة ولاعبي كرة القدم والإعلاميين الرياضيين بالإضافة إلى المعلقين والمهتمين بالشأن الرياضي، وسوف يكرم هذا الأوسكار الشخصيات الرياضية والإعلاميين والمعلقين واللاعبين الذين ساهموا في تطور كرة القدم الخليجية.

جهد كبير قام به رئيس الاتحاد للإعلام الرياضي الخليجي لإقامة هذه التظاهرة لتحتضنها عمان بكل حب وفرح بمشاركة أكثر من 100 شخصية رياضية متنوعة في الحقل الرياضي الخليجي..

من جهة أخرى يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، الليلة، المباراة الأخيرة في التصفيات المزدوجة لبطولتي كأس العالم وآسيا القادمتين أمام المنتخب الإيراني في طهران على ملعب أزادي الشهير الذي يتسع لمائة ألف متفرج، والمنتخب لديه فرصة واحدة فقط وقد لا تكون حتى مضمونة؛ وهي الفوز على المنتخب الإيراني، ومن ثمّ انتظار باقي نتائج المنتخبات الأخرى، وقد تخدمه بعض النتائج بالنسبة لبطولة التأهل لكأس آسيا، أمّا كاس العالم فقد خسر المنتخب التأهل للتصفيات النهائية وخرج خالي الوفاض من التصفيات..

سيحمل المدررب لوبيز الجمل بما حمل حيث ورث تركة صعبة خلّفها المدرب السابق بول لوجوين من نتائج سيئة للمنتخب وهو السبب الرئيس في كل الإخفاقات من الناحية الفنيّة التي وصلت بالمنتخب إلى هذه الحال؛ ورغم أنّ المباراة صعبة وثقيلة على المنتخب ومجموعته الشابة إلا أنّ الأمل موجود في الخروج بنتيجة إيجابيّة من ملعب الرعب أزادي.

تعليق عبر الفيس بوك