نجاح كبير لتحدي الصحراء بسيّارات الجيب من "ظفار للسيارات"

مسقط - الرؤية

نظمت شركة ظفار للسيّارات مؤخرًا التحدي الثامن للصحراء بسيارات الجيب بمشاركة 50 سيارة رانجلر و120 من المتحمسين للتحدي. ويتميز هذا التحدي بالكثير من الإثارة والتشويق، وقد تم تصميم رحلة المغامرة التي امتدت على مدى يومين، بشكل يضمن الاستفادة من خبرات الجميع وإضفاء جو من المرح والمتعة بين الخبراء في القيادة في الأماكن الوعرة.

وعلى مدى السنوات الماضية تم تطوير هذه الفعالية التي أصبح لها دور كبير في تعزيز الإحساس بالحماس والمتعة بين مالكي سيارات الجيب الذين شاركوا في هذا الحدث بأعداد كبيرة وبمشاركة فريق من الفننين على أعلى مستوى للمساعدة في تتبع المسار الخاص بالرحلة في صحراء الشرقية.

تعليقًا على تنظيم هذا التحدي لسيارات الجيب قال بيجو لوكوس مدير التسويق في شركة ظفار للسيارات المستورد الحصري لكافة سيّارات جيب في سلطنة عمان "شهد هذا العام مشاركة عدد كبير من السائقين من مختلف أنحاء السلطنة بهدف استعراض قدرات القيادة الفريدة في هذه المركبات".

وأضاف"أدت الطبيعة المليئة بالتحدي في صحراء الشرقية إلى توفير جو مليء بتحدي القيادة للعملاء في نهاية الأسبوع. كان هذا التحدي فرصة مثالية لمساعدة مالكي الجيب على اكتشاف القدرات الموجودة في مركبتهم والتي ليس لها مثيل في أي سيارة أخرى وسط أجواء آمنة ومثالية لتكوين صداقات جديدة. مرة أخرى يحقق هذا التحدي نجاحاً كبيرا حيث عاد الجميع إلى منازلهم بتجارب وذكريات ستبقى عالقة في أذهانهم لفترة طويلة".

وتابع" نظراً لوجود فريق من المختصين لتوفير الدعم والمساندة اللازمة، شعر الجميع بمنتهى الثقة والأمان والقدرة على اختبار مركباتهم وفهم قدراتها الحقيقية في أجواء مليئة بالتحدي ونحن بدورنا نشكر كافة مالكي سيارات جيب الذين شاركوا في التحدي وجعله يحقق نجاحاً كبيرا".

وشهد اليوم الأول من الفعالية تجمع المشاركين في معرض شركة ظفار للسيّارات في العذيبة واطلاعهم على خطة التحرك. وكانت أول نقطة للتوقف في الكامل حيث تمّ تسجيل المشاركين وتناول العشاء قبل بدء رحلة القيادة بإشراف وتوجيه من "دليل عمان".

وبعد التسجيل بشكل رسمي، تمّ إكمال الإجراءات الرسمية حيث قام الفريق الفني من شركة ظفار للسيارات بشرح إجراءات السلامة ومساعدة السائقين في فحص مركباتهم وتجهيزها للقيادة. دخلت القافلة مرحلة القيادة في الليل في الصحراء لتصل إلى أول مخيم قضى فيه السائقون ليلتهم".

وشعر مالك كل سيارة بأجواء التحدي خلال كل مرحلة من مراحل الرحلة المليئة بالمغامرة وعن ذلك يقول مروان سعود الرئيسي، أحد المشاركين" ساعدتني هذه الرحلة في التعرف على الإمكانات الحقيقية للسيارة لا سيما وأنني اختبرتها في أجواء مثالية للاختبار في صحراء الشرقية وأنا سعيد للمشاركة في هذا التحدي وسعيد أكثر بأداء سيارتي الجيب رانجلر وهذا التحدي جعلني أكثر ثقة من أن سيارات جيب بشكل عام والرانجلر بشكل خاص قادرة على التعامل مع أي نوعية من الطريق والتغلب على أي تحدي يمكن أن تصادفه.

في اليوم الثاني بدأت الرحلة بالقيادة في الصحراء وقبلها كان هناك إيجاز لمساعدة السائقين وتعريفهم بما سيشاهدونه في هذه الرحلة وتمّ التأكيد مجددا على الالتزام بتعليمات السلامة خلال القيادة. بدأت قافلة الجيب الفعلية على الطرق البدوية وانتقلت إلى التلال الأصغر في صحراء الشرقية وبعد ساعتين من القيادة تم تشجيع السائقين على اختبار سياراتهم وقيادتها على تلال أكثر صعوبة والاستمتاع بجو ملئ بالإثارة والتشويق".

أمّا ماريا كرستينا فيراز ألفيس، مشاركة أخرى فقالت " كانت هذه الرحلة تجربة عظيمة ووفرت الدعم والمساندة طوال الرحلة وتأكدنا من أن الجميع آمن إلى أقصى حد وزادت ثقتي نظراً لوجود هذه الصحبة وهذا الجو المليء بالتشويق. وأضافت "سيارات الجيب قوية وجديرة بالاعتماد عليها ومثالية للقيادة في الجبال والصحراء كما أن شكلها جذاب عند قيادتها وسط المدينة". واختتم اليوم الثاني مباشرة قبل غروب الشمس حيث قضى الجميع المساء في إعداد الخيام والجلوس حول النار التي تمّ إضرامها حيث تناول الجميع العشاء في جو يملأه المرح والضحكات. بدأ اليوم الثالث والختامي بجلسة إيجاز أخرى عن القيادة في الصحراء وفي هذه النقطة كان على السائقين استجماع شجاعتهم وقدراتهم حيث كان عليهم المناورة في منطقة رمال وتلال ذات مستوى أعلى من التحدي.

بوجود فريق من المختصين والفنيين من شركة ظفار للسيارات مع الرحلة، وصلت الرحلة إلى غايتها النهائية في الصحراء حيث بدأ الجميع رحلة العودة بعد أن اكتسب مهارات جديدة للقيادة أضافت لهم الكثير وشعر الجميع بالامتنان لشركة ظفار للسيارات لتنظيمها هذا التحدي وهذه الرحلة لهم.

وتعتبر السيارة جيب، التي تبني على إرث يمتد لأكثر من سبعين عاماً، سيارة رياضية حقيقية ذات قدرات عالية حيث تتميز السيارة بالدقة العالية والتنوع في الاستخدام بما يجعلها مثالية لأولئك الذين يعشقون المغامرات والاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد ممكن. تتميز السيارة أيضا بأنّها تعطي سائقها والركاب فيها اقصى إحساس بالأمان بأن سيارتهم قادرة على التعامل مع كافة المواقف بمنتهى الأمان وقد أثبتت السيارة رانجلر في العديد من المواقف قدرتها على التكيف مع المواقف التي يمكن أن تتعرض لها سواء داخل الطرق المزدحمة في المدينة أو على الطرق الوعرة أو في الأماكن المفتوحة ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة.

تعليق عبر الفيس بوك