ملتقى عمان الاقتصادي يؤكد على دور السلطنة كجسر للشراكة الخليجية الآسيوية

الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

قال مَعَالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، إنَّ حكومة السلطنة وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزَّه الله- تواصل برامجها لاستقطاب الاستثمارات من الدول الشقيقة والصديقة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتوسيع دور القطاع الخاص في الاقتصاد العماني، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطوير بيئة الأعمال والاستثمار، وإيجاد الفرص المواتية لها، إلى جانب إطلاق المشاريع الاستثمارية الكبيرة والعناية بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.

وأضاف معاليه -في كلمة ألقاها خلال رعايته أمس افتتاح ملتقى عمان الاقتصادي في دورته الخامسة، تحت عنوان "عُمان جسر الشراكة الخليجية-الآسيوية"، بفندق برالجصة- إنَّ السلطنة تأقلمت مع أزمة انخفاض أسعار النفط والإيرادات النفطية حماية لاقتصادها من هذه التداعيات، واستغلت الفرص لتطوير سياسات ترشيد الإنفاق العام وزيادة فعاليتها، وأقرَّت المضي في البرامج الحكومية لتطوير البُنى الأساسية وتعزيز قدرة القطاع الخاص.

ويُناقش الملتقى -الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة- آفاقَ الاقتصاد العماني في ظل التراجع الذي شهدته أسعار النفط، وآليات التكيُّف مع الواقع الجديد، وموقع ودور السلطنة كجسر للشراكة الخليجية الآسيوية، ويستعرض الفرص الاستثمارية في السلطنة وتطور القطاع المصرفي ودوره في تشجيع الاستثمار الأجنبي، وأبرز العوامل الجاذبة للاستثمار في السلطنة، وتعزيز ريادة الأعمال من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

تعليق عبر الفيس بوك