"مساءات ثقافية" يحتفي بـ"نسيم الريف"

البريمي - الرُّؤية

يُنظِّم صالون مساءات ثقافية أصبوحته الثقافية الثانية في مقهى أوكسجين، صباح اليوم، بحضور سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي، وثلة من المثقفين والمهتمين بالحراك الثقافي والأدبي في المحافظة خصوصا، والسلطنة عموما.

ويستضيف الصالون في أصبوحته الكاتب والقاص عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد الكعبي، وهو من سكان ولاية محضة. ويعد "نسيم الريف" الإصدار المطبوع الأول والذي يحوي تأملات وقصص قصيرة. ويقول الكعبي عن الإصدار: "عندما نستجيب للحياة، لا يمكن أن نركن تحت ظل الوهم وواحات التضليل.. عندما نستجيب للحياة حينئذ فقط تستيقظ الشجاعة في نفوسنا لنواجه الأشياء كما هي دون خداع النفس وأوهامها... فمن يتجرأ على اختراق الظلام يستدرج النور ما بين جنبيه".

وفيما يتعلق بمجريات الأصبوحة، فإنها ستركز على التعريف بالكاتب، والتحدث عن تجربته الكتابية حتى وصول إصداره للنور، إضافة إلى قراءات مختارة من الإصدار سيقدمها الكعبي، وستكون هناك مساحة من الحوار المفتوح بين الحضور وضيف الأصبوحة. وستختم الأصبوحة بتوزيع الإصدار على الحضور مشفوعا بتوقيع الإهداء من الكاتب.

وقالت وفاء الشامسية رئيسة الصالون: إنَّ مثل هذه الفعاليات تسهم بدور حيوي في إثراء الساحة الثقافية، ودعم الكاتب العماني، وتشجيع الأقلام الصاعدة للظهور في النور؛ حيث إن البيئة العمانية زاخرة بمثل هذه المواهب والإجادات التي تحتاج إلى الاكتشاف بداية، ثم الاهتمام بها والأخذ بيدها لتواصل المشوار نحو الإنتاج والاحتفاء بالإصدارات الجديدة.

وقدمت الشامسية شكرها مسبقا للداعمين للحراك الثقافي في المحافظة، وعلى رأسهم سعادة السيد المحافظ، مؤكدة أن الأصبوحة الثالثة ستستضيفها ولاية محضة للاحتفاء والالتقاء بكاتب آخر من كتّاب المحافظة.

تعليق عبر الفيس بوك